اعتبر أحمد قذاف الدم المسؤول السياسي لجبهة النضال الليبي ان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكية، مؤشرا يفتح الباب لظهور الاحزاب الفاشية من جديد وبداية لسيطرة اليمين وتوسعه. وقال قذاف الدم في بيان له اليوم تعقيبا على نتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية التي شهدت جولة تعد الأشرس في تاريخ الولاياتالمتحدة :" انه رغم إمتناننا لفوز ترامب ، الا إننا نعتبره مؤشرا لبداية سيطرة اليمين ، وستصل هذه العدوي حتماً إلي أوروبا، مع تزايد التطرف المبرمج ، ونشر الرعب في المدن والمطارات والمسارح والمطاعم ، وسيفتح ذلك ،الباب أمام ظهور الأحزاب الفاشية من جديد في دول عانينا من إستعمارها في شمال أفريقيا عقودا طويلة خصوصاً في زمن التيه العربي وغياب مشروع للدفاع عنها. واضاف قذاف الدم :" انني لا أراهن بأن يكون ترامب أفضل ، رغم تواصلنا مع حملته طوال الشهور الماضية ، لأن أمريكا ليست الرئيس فقط ، وإنما تعهد الجمهوريون بتصحيح الأخطاء التي إعترف بها الرئيس أوباما "،" وطالبناه ونطالبه مجدداً بالإعتذار عنها لِلثّكَالِيِّ والملايين التي شردت ،والذين يعانون من الجراح والسجون ومئات المليارات التي بُدِّدْتِ" . ونوه مسؤول جبهة النضال الليبي بقرار الشعب الأمريكي إسقاط زوجة الرئيس كلينتون ، قائلا : لقد رَاهَنَا عكس الجميع بأنها لن تنجح ،وَحَرِضْنَا عليها ،وناشدنا أصدقاءنا في أمريكا بأن لا يعطوا أصواتهم لهذ القاتلة والسادية ، وما كان ينبغي أن تكافأ علي جرائمها في ليبيا ، ومساهمتها في تدمير وطن وَتَشْرِيدُ شعب ، وقتل زعيمه بدم بارد ،وكان ممكن أن تستمر في عملها الإجرامي َلَتُوَارِي سُوأتهَا.