حذر أحمد قذف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، اليوم الأحد، من تحول ليبيا إلى صومال جديد نتيجة غياب الإدراك الدولي لماهية الأزمة الليبية. وأوضح قذاف الدم في تصريحات صحفية اليوم، أن حكومة التوافق الليبية هي ثمرة لحوار بين فصيل سياسي واحد اختلف فيما بينه، فحكومة التوافق متفق عليها فقط بين فبراير وفبراير. وقال قذاف الدم: يجب الحذر من إمكانية تحول ليبيا إلى صومال جديد بعد أن اصبحت العاصمة الليبية طرابلس كاملة تحت سيطرة المتطرفين. وأكد قذاف الدم عدم اعتراضه على أي شخص ضمن حكومة التوافق الوطني، معربا في الوقت ذاته عن عدم تفاؤله بنجاح هذه الحكومة حتى وإن حظيت بحماية القوات الدولية التي باتت أساطيلها تعسكر قرب السواحل الليبية، مشددا على أن الحكومة المقترحة لن تستطيع قيادة هذه المرحلة الصعبة في تاريخ ليبيا، فعناصرها تفتقد إلى الخبرة والمعرفة السياسية وليس لهم قاعدة شعبية على الأرض. وأشار قذاف الدم إلى قوة المؤسسة العسكرية الليبية وأنها قوية وقادرة على مواجهة الإرهاب ولا تحتاج إلى أي دعم دولي أو إقليمي.