كتبت: نورهان عبداللهتعقد مكتبة ديوان حفل توقيع للكاتبة رشا سمير وكتابها يعني إيه راجل وذلك يوم الاربعاء 4 مايو 2011 في تمام الساعة السابعة مساءاً بفرع المكتبة بالزمالك .د. رشا سمير طبيبة أسنان كتابها يعني إيه راجل؟ الصادر عن دار ميم, فتتحدث المؤلفة عن رجل 2010، كوول وحبوب لكنه موجود بكيانه وغائب معنويا! وتسأل: هل تحولت الرجولة إلي أكذوبة؟وينقسم الكتاب إلى عدة أجزاء منها نظرية البطيخة إلا كرامتي فارس من ورق صديقي المحب.. عفوا لصراحتي إغفري لنا يا مصر فترسم د. رشا صورة لتطور شخصية سي السيد تكتب عن صورته في القاهرة بداية من الألفية الثانية .كتاب (يعنى إيه راجل؟) مجموعة من القصص القصيرة واللوحات الأدبية عن الشكل الذى أصبحت عليه علاقة الرجل بالمرأة وإشكاليات هذه العلاقة من حب وكره وتحدى وزواج وطلاق فى إطار رومانسى واقعى وساخر فى بعض الأحيان .فتقول الكاتبة إن المرأة تمتلك قلبا هو البوصلة الوحيدة فى حياتها..تعتمد عليه فى معرفة الطريق بل وفى السير عليه أيضا، إنها قد تُخطط لأى شئ إلا لوقوعها فى الحب فهو قدر تسعى إليه حتى وإن أصبحت رئيسة جمهورية كل الدنيا فسيبقى الحب دائما سيدها...ومن المتغيرات التى تستحق حقا الدراسة نظرية البطيخة !!...البطيخة هى أخر مرحلة من مراحل تدهور الزواج، فبعد الشد والجذب والعراك وتبادل المواقع... تصل سفينة الزواج إلى ميناء اللامبالاة حيث يُصبح الطرفان شريكان صامتان فى مركب تتأرجح من شدة العواصف، تحاول مقاومة الأمواج ولكنها تنكسر أمام دوامات الحياة الكثيرة فتذبل وردة الحب وتبقى الرتابة والروتين السمة السائدة للأيام مهما طالت .على مر السنين حدث جذب وشد بين طرفى هذه العلاقة فيما يُسمى بمؤسسة الزواج...فالمشروع فى الماضى كان يبدأ دائما باتنين ليمون على ضفاف النيل وكلمتين عن عش الحب الذى هو طوبة من فضة وطوبة من ذهب..وأروح أتقدم لعمى..وطبل وزمر ومأذون بعِمة وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات... أما الآن فقد تغير شكل المشروع خصوصا فى بداياته..فالقاء يبدأ على الفيس بوك من خلال جروب (وليه أنا مش هوه!!) ثم يتطور إلى لقاء فى إحدى الكافيهات على واحد (فرابوتشينو) تكون ماما طبعا دافعه ثمنه، وكلمتين عن أمنيات الشاب بأن الحظ يضرب معاه ويكسب قرشين من البورصة يشغلهم فى تجارة الآثار وبعدين هوب يبقى مليونير يعيش فى فيلا فى 6 أكتوبر ويستريح بقى!! وهى طبعا تحكى له عن أحلامها التى تتمنى أن تحققها معه لأنه طبعا حد كوول ولذيذ وأرجل كتير من (ميمى دروجبه) اللى كانت مخطوبه له قبل كده وخلى بيها!! وفى النهاية برضه المأذون أبو بدلة ومن غير العِمة وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات...إذن قد تختلف البدايات ولكن النهاية واحدةيذكر أن الكاتبة رشا سمير صدر لها عدة اصدارات منها أربع مجموعات قصصية حواديت عرافة ,معبد الحب , حب خلف المشربية , يعنى إيه راجل؟سبق وأن نشر لها نشر عدة قصص وريبورتاجات فى مجلة صباح الخير وحواء ولها عامود أسبوعى فى جريدة صوت الأمة وحاليا تكتب مقال أسبوعى بجريدة نهضة مصر كل يوم أربعاء .