"صحفية، تقتني مشربية في بيتها، تقف خلفها وترقب الأحداث، تشاهد وتروى، تستمع وتحكى..." تلك هي المقدمة المشتركة لسبع قصص قصيرة بطلاتها من النساء؛ لتكون المجموعة القصصية "حب خلف المشربية". و"حب خلف المشربية"، مجموعة قصصية جديدة، للكاتبة "رشا سمير"، والصادرة في طبعتها الثانية عن دار العلوم للنشر، وهي عبارة عن عمل قصصي رومانسي تاريخي يتكون من 7 قصص قصيرة مرتبطة بخيط درامي واحد. وفيها تحكى رشا سمير رؤيتها لتواجد المرأة في الماضي والحاضر من خلال صفحات الكتب التي قرأتها والمشاهد التي مرت عليها فتقرر البوح بما فى جبعتها من قصص.
وتتسائل الراوية حول ما إذا كانت يوما "المشربية" قيدا للمرأة؟ أم أصبحت الحرية بكل أدواتها قيدا أشد قسوة؟ هل تحررت المرأة؟ أم زادتها الحرية أعباء وقيودا؟
والكاتبة، طبيبة أسنان وروائية سبق أن صدر لها 4 مجموعات قصصية، آخرها كتاب "يعنى إيه راجل؟"، الذي صدر منه طبعتان وأثار جدل كبير عقب صدوره قبل الثورة، وصدرت طبعته الثانية عقب الثورة بعنوان "وبعد الثورة.. يعنى إيه راجل؟".