قال علي الشامي، رئيس مركب الحاج مسعد " الموجود في مكان حادث غرق مركب صيد في البحر الأحمر، إنه حتى الآن تم انتشال 10 جثث للصيادين وإنقاذ 9 أحياء وما يزال البحث جارى عن باقي الصيادين المفقودين نتيجة اصطدام سفينة نقل بضائع بالمركب. وأضاف الشامي ل"الوطن" أنه كان بالقرب من موقع الحادث 3 مراكب أخري، وأن ريس المركب كان يتحدث مع أحدهم أثناء وقوع الحادث وسمع صوت اصطدام السفينة بالمركب. وأشار إلي أن أحد المراكب في طريقها إلى البر لنقل الجثث إلى مستشفى الطور في البحر الأحمر ونحن ما نزال نبحث عن باقي الصيادين وأرسلنا استغاثات إلى قيادة الجيش. وأضاف محمد أشرف " صياد" أن المركب الغارقة اسمها "بدر الإسلام"، وكانت في منطقة جبل الزيت في الضفة الغربية من البحر الأحمر وكان على متنها 35 صيادا جميعهم من مدينة المطرية بالدقهلية وتأكد نجاة 9 منهم وأن حالة من الاستنفار بين المراكب في البحر الأحمر لنجدة المركب الغارقة بعد أن تلقوا إشارة استغاثة. وأشار إلى أن "وابور" سفينة نقل بضائع صدمة المركز رغم أنه كان مضيء ليلا، ما تسبب في غرقه وناشد السلطات المصرية سرعة ضبط ذلك "الوابور" قبل هروبه خارج المياه الإقليمية المصرية. ومن جانبه قال الحاج عبده الرفاعي، رئيس جمعية الصيادين بالمطرية أننا تأكدنا من وقوع الحادث بالاتصال بالصيادين في البحر، وأن رئيس المركب الغارقة يدعي عبده أبو شلبي، وجارب البحث عن باقي الصيادين.