شهد ميناء «برانيس» بالبحر الأحمر مساء أمس غرق سفينة صيد بعد شحوطها على مسافة 500 متر من رصيف الميناء والذى أدى فى النهاية إلى انشطارها لنصفين، وغرقها بالكامل بقاع البحر. وتمكنت فرق الإنقاذ وشرطة المسطحات المائية بالميناء من إنقاذ 18 صيادا من إفراد طاقم سفينة الصيد وتم نقل 4 منهم إلى المستشفى لتلقى العلاج الفورى بعد الحادث. كانت غرفة العمليات بميناء «برانيس» البحرى بالبحر الأحمر قد تلقت استغاثة من طاقم سفينة الصيد التى تسمى «حلمى وهبة» تؤكد شحوطها وانشطارها، وبتحرك سريع من فرق إنقاذ المسطحات المائية وجهة سيادية توجهت اللنشات البحرية إلى موقع الحادث الذى تعرضت له سفينة الصيد. وقال طلعت محمد بدير، وكيل مراكب الصيد، إن السفينة «حلمى وهبة» غرقت بالكامل الآن بقاع مياه البحر الأحمر بالقرب من ميناء «برانيس» وتم إنقاذ جميع أفراد طاقمها بالكامل، وغرقت بعد تعرضها إلى الانشطار لنصفين فى عرض البحر. وشهدت منطقة «شقير» بالبحر الأحمر منذ أيام قليلة غرق سفينة صيد بعد اصطدامها بإحدى المنصات البترولية بالمنطقة، ونفت وزارة البيئة وشركة خليج السويس للبترول حدوث أى نوع من التسرب البترولى سواء من منصة البترول، أو خزانات السولار بسفينة الصيد. من جهة اخرى بدأت نيابة رأس غارب التحقيق مع 5 صيادين ناجين من مركب «زهرة السويس» الغارق شمال مدينة الغردقة، وأصحاب المركب، وذلك لمعرفة أسباب غرق المركب وتقدير الخسائر المادية ومن المتسبب فى الحادث. وكان مركب زهرة السويس قد تعرض للغرق منذ ثلاثة أيام شمال مدينة الغردقة قبالة منطقة رأس شقير، وتم انقاذ 39 صيادا كانوا على متنه، فيما فقد آخر لم يعثر عليه حتى الآن. وأكد مصدر بيئى بالبحرالأحمر ل«الشروق» أن جهات البحث لم ترصد أى تلوث بيئى ناتج عن المركب سوى بقايا سولار تسرب من الخزان الخاص بالمركب، موضحا أن هذا التلوث لا يؤثر على الكائنات البحرية لأنه يعد أحد مشتقات البترول الخفيفة التى تتبخر بفعل حرارة الشمس.