أمرت نيابة العمرانية برئاسة المستشار مدحت مكي، رئيس نيابات جنوبالجيزة الكلية، بحبس القيادي الإخواني عصام العريان 45 يوما علي ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بالتحريض في 3 قضايا تضمنت أحداث حرق محافظة الجيزة وحرق جراجي قسمي العمرانية والطالبية والتحريض علي محاولة حرق قسم الطالبية. وانتقلت نيابة العمرانية برئاسة المستشار أحمد المغازي رئيس نيابة العمرانية، وإبراهيم خلف مدير النيابة، إلي محبس العريان بسجن طرة وتمت مواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه في القضايا الثلاث بأنه من أحد القيادات الإخوانية المحرضة علي الأحداث التي أعقبت فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة. كما واجهته النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، بتحريات جهاز الأمن الوطني التي جاء بها أنه في 11 أغسطس عقد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، اجتماعا بأعضاء مكتب الإرشاد وأبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومنهم محمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام العريان وعاصم عبد الماجد وكلفهم بحشد أنصارهم للخروج في مسيرات للتصدي لمعارضي مرسي وإفشال تظاهراتهم المطالبة بإسقاطه. وأضافت التحريات أن الاجتماعات التي عقدها المرشد تكررت أكثر من مرة، ولم تقتصر على اجتماع 11 أغسطس فقط حيث اتسعت فيما بعد لتشمل قيادات إخوان مناطق الجيزة المختلفة لإعلامهم بالمتفق عليه بين المرشد وكبار القيادات وأعضاء الإرشاد لتكليف وحشد أنصارهم بالخطة المتفق عليها. وأشارت التحريات إلي أن القيادات الكبرى كالعريان وعبد الماجد والبلتاجي وحجازي أمدوا قيادات الجيزة بأموال طائلة من أموال الجماعة لشراء الأسلحة لاستخدامها في أعمال العنف. وكانت إجابة العريان، أنه لا يعلم شيئًا عما أوردته التحريات وأنها لا تمت للحقيقة بصلة، ونفى إنفاق أموال على شراء أسلحة. وأنكر المتهم في أقواله أمام النيابة الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدا أنه ترك منصبه بمكتب الإرشاد وتولى منصب رئيس حزب الحرية والعدالة، وأضاف أنه لم يجتمع بالمرشد وأنه التقى به بالفعل في اعتصام رابعة العدوية إلا أنه لم يكلفهم بشيء. ووجهت له النيابة اتهامات تكوين عصابات مسلحة تهدف لإثارة الفوضى بالبلاد وتنفيذ أعمال إرهابية وإضرام النيران في ممتلكات عامة وخاصة وإمداد جماعات قتالية بالأسلحة والأموال لارتكاب أعمال عدائية والقتل والشروع في قتل 29 شخصا.