قرر المخرج القبطي رفيق رسمي المقرّب من الكنيسة إنتاج أول فيلم وثائقي للتهكم على "إنجازات" الرئيس محمد مرسي، تزامنًا مع مرور عام على وصوله إلى السلطة، تحت عنوان "الإنجازات السلبية للرئيس مرسي". وأكد رسمي الذي يرأس لجنة "الإعلام" بحزب المصريين الأحرار أنه سينتج الفيلم ويخرجه بنفسه ردًا على الكتاب الخاص بانجازات الرئيس، حيث سيخصصه لعدد من الوعود التي قطعها مرسي على نفسه ولم يحققها في إطار ساخر. وقالت مصادر كنسية، إن رسمي استعان بأب اعترافه (طقس كنسي) قبل الإقدام على إنتاج الفيلم. وأشارت إلى أن قيادات الكنيسة القبطية "باركت" العمل وحثت العديد من الشخصيات المحسوبة على النظام السابق على للمشاركة فيه من خلال التعليق الصوتي على لقطات الكاميرا". وذكرت المصادر ذاتها، أن الفيلم سيعمد إلى تشويه صورة جماعة "الإخوان المسلمين" بدعوى أنهم "يحلون دماء الأقباط"، وسيتناول الأحداث الطائفية التي شهدها مصر في عهد مرسي، وعلى رأسها حادث الكاتدرائية. وسيتم ترجمة الفيلم للعديد من اللغات، وسيقوم أقباط المهجر بتسويقه بالخارج.