شكك الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في امتلاك الغرب خيارات غير المحادثات للتعامل مع ملف بلاده النووي المثير للجدل..وقلل في الوقت ذاته من شأن العقوبات التي فرضت على إيران.وقال :ان اجراء المحادثات هو الاختيار الأفضل لكم (القوى الغربية)، لايوجد لديكم خيار آخر، كل الطرق مغلقة أمامكم وأنتم تعلمون الحقيقة جيدا.وأعرب نجاد - فى كلمة له نقلتها شبكة برس تي في الايرانية من مقاطعة ارديبيل الشمالية الغربية - عن أمله في أن تجرى المحادثات بين إيران والقوى الست الكبرى(الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا)المقترحة منتصف الشهر المقبل على أساس عادل.وكانت إيران رحبت أول أمس الجمعة بإقتراح لاستئناف المحادثات مع القوى الست الكبرى حول برنامجها النووي منتصف الشهر المقبل ودعت للاتفاق على موعد أول اجتماع للمحادثات منذ توقفها العام الماضي.واقترحت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون يوم الخميس الماضى أن تستضيف فيينا المحادثات التي تستمر ثلاثة أيام (15-18 نوفمبر) وتشارك فيها الولاياتالمتحدة وألمانيا وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.وذكر نجاد أن طهران أبدت استعدادها في وقت سابق لاجراء محادثات حول البرنامج النووي.. وقال ايران لن تستسلم ولن تخضع ولن تتساهل في حقوقها الدولية.وتخشى الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الاوروبيون أن يكون برنامج ايران للطاقة النووية السلمية غطاء لتطوير قدرة على انتاج أسلحة نووية..وتقول إيران أنها بحاجة لتكنولوجيا تصنيع الوقود النووي حتى تتمكن من توليد الكهرباء وتنفي سعيها لتطوير أسلحة ذرية.وجمدت المحادثات بين ايران والدول الست منذ أن تعثرت في أكتوبر من العام الماضي مما أدى الى فرض عقوبات أكثر صرامة على طهران.