صورة أرشيفية احتشد صباح اليوم ، المئات من عمال وموظفي شركة الحديد والصلب بالتبين، أكبر شركة للصناعات الثقيلة بالشرق الاوسط، يناشدون المجلس العسكري ومجلس الوزراء ووزير الداخلية، لحماية موارد الشركة من المواد الخام وقطع الغيار والمعدات الثقيلة، من السرقة علي يد مجموعة من الحرامية والبطلجية من من العرب والتبابنة من سكان المناطق المجاورة للمصنع. وهتف العمال "واحد اثنين الجيش راح فين" "أمن من غير سلاح والحرامية بيسرقوا مرتاح" "يا عيسوي انت فين ورجالتك نايمه ليه" ويقول تامر.ف موظف بالمراجعة المالية، يوميا يدخل علي الشركة أفراد من العرب والتبابنه من سكان المناطق المجاورة للمصنع، مججين بالأسلة النارية والبيضاء، ويقوموا بتهديد وترهيب افراد الامن الذين يحرصون الشركة بدون اسلحة وربطهم، ويقومون بتحميل عربات نقبل بالمواد الخام من النحاس والحديد الصلب، تقدر بملايين الجنيهات. ويقول محمد محاسب بقطاع التكاليف، الشركة تتعرض يومياً للسرقة ويوم 1/ 11/2011 قمنا بعمل المحضر رقم 2563 بقسم التبين، بعد اقتحام مجموعة من البلطجية والحرامية المصنع من منطقة الجلخ والبليد وقاموا بسرعة قطع غيار ومعدات و نحاس يقدر بحوالي 800 الف جنيه بعد ربط افراد الامن وتكميمهم، ولم تفعل الشرطة او الشرطة العسكرية اي شيء، وفي يوم 16/10/2011 ارسلنا خطاب استغاثة للمجلس العسكري مطالبينه بحماية الشركة ولم يفعل شيء منذ وقتها. ويقول ابراهيم - احد العمال- الشركة بها 14 الف عامل يعملون بها، وبيشغل علي منتجات الشركة التي تعد من اكبر شركات الصناعات الثقيلة في الشرق الأوسط اكثر من 100 شركة، يستفيدون من منتجاتها، فإذا لم تنقذ الشركة من هذه السرقات سوف تنهار في غضون اسابيع قليلة، وينهار معها مئات الشركة الاخري وألاف العمال. ويقول احد افراد الامن الذي رفض ذكر اسمه، انه تعرض ومن معه من الحراسات منذ ايام لهجوم مسلح من بعض الاشخاص بسيارات نصف نقل، وقاموا تبرهيبهم وربطهم، حتي قاموا بتحميل السيارات ببعض قطع الغيار والمواد الخام، وذهبوا بعض ذالك في سهولة ويسر دون تعرضهم لاي مقاومة او محاولة من احد لمنعهم، يضيف، انا ومعظم من معي من افراد الامن من شباب ورجال ننشاد وزير الداخلية بمساعدتنا في حماية هذا الصرح العملاق، فنحن كل يوم معرضين للقتل من هؤلاء الاشخاص اذا حاولنا مقاومتهم ونحن بدون سلاح.