صرح الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة في ندوة عن الدولة المدنية عقدت بنادي الشمس أن إدارة الشأن العام انتقلت الآن من النخبة الحاكمة إلى المحرك الرئيسي للثورة وهو المواطن المصري. وحول مفهوم الدولة المدنية لدى الليبراليين قال حمزاوي:"الدولة المدنية لا تقبل احتكار الحديث باسم الدين بل تنظم علاقة الدين بالسياسة "، وأضاف ان:" الدولة المدنية لا تقصى الدين بل تدعوا إلى احترام مبادئ المواطنة بدون تمييز على أساس الدين". وأوضح أنه :"لا يمكن استبعاد اى تيار من الساحة الآن لكن مطلوب التنظيم و التوافق"، وشدد انه :"من غير المقبول الآن ان تحاول بعض التيارات مراجعة تمسك المواطن المصري بتدينه". وقال حمزاوي:" مازال الصراع بين دعاة الدولة المدنية و الإسلامية سلمى و هذا أهم شئ ومصر عمرها ما تكون أفغانستان أو السعودية .. مصر دولة وسطية .. مصر فيها الأزهر الشريف"، على حد قوله.