منذ فترة لم أشاهد التليفزيون بسبب انشغالي في انتخابات مجلس الشعب وبعيداً عن هذه التجربة بكل ما فيها من سلبيات وايجابيات وجدت نفسي أمام شاشة التليفزيون أقلب القنوات لأري ما فيها وفجأة توقف الريموت عند قناة النيل للرياضة لأن الزميل ابراهيم حجازي كان يتحدث بأسلوبه الشيق عن حلوان المدينة التي لا نعرفها نحن إلا أنها ملوثة ولكن من خلال جولته بالكاميرا ومعه قدري أبو حسين محافظ حلوان تعرفنا علي حلوان القديمة والجديدة معاً حيث الاهتمام بالحدائق العامة الجميلة جداً وكأننا في أوروبا وهذا ما قاله حجازي نفسه وتساءل هل هذه الأماكن موجودة لدينا في مصر وقدم المذيع الشكر لقدري أبو حسين محافظ حلوان علي الاهتمام بهذه الحدائق وإعادتها للحياة مرة ثانية وازالة التعديات من كابرتاج حلوان وغيره من المشاهد الجميلة التي رأيتها من خلال هذا البرنامج الأمر الذي جعلني أعود بالذاكرة للوراء وأقول إن القيادة السياسية الحكيمة أتت بشخص يعرف كل شيء عن حلوان وهذه المنطقة الجنوبية التي أصبحت محافظة. لم يتوقع أحد أن المحافظ القادم هو قدري أبو حسين الذي ابتعد عن هذا العمل منذ 7 سنوات ولكنه كان أميناً للحزب الوطني بسوهاج وعضو الأمانة العامة للحزب وبالفعل تحققت رؤية القيادة السياسية من خلال ما شاهدته في برنامج "دائرة الضوء" وأصبحت حلوان بحق من أجمل المحافظات وسوف تكون الأيام المقبلة مخصصة للطبقة الكادحة التي تهتم بها القيادة السياسية للخروج إلي الحدائق الجميلة التي تشبه حدائق أوروبا وسيعود العلاج من خلال مياه عين حلوان وغيرها. وفي النهاية نوجه الشكر للزميل ابراهيم حجازي الذي يبحث عن أماكن التميز ويحاول جاهداً اكتشاف أبناء مصر المتميزين وكذلك المناطق الجميلة التي تجعلنا نذهب إليها لنقضي بها الوقت الجميل. والشكر الثاني للسيد قدري أبو حسين محافظ حلوان علي هذا الانجاز الجميل الذي يحسب له لأنه يعرف جيداً أماكن الداء والدواء بهذه المحافظة واتذكر أن نظافة شارع الأوتوستراد الذي أمر به أحياناً مفخرة.. بل إن هذا الرجل رفض في يوم من الأيام إزالة تعديات منطقة شق الثعبان وتنبأ لهم بمستقبل كبير وهاهي الآن تصدر رخاماً بما يزيد علي مليار جنيه سنوياً وتوفر الآلاف من فرص العمل فتحية له علي هذا العطاء وللقيادة السياسية علي هذا الاختيار.