أكد خبراء الاقتصاد أن توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة وتخفيض أسعارها لمنع تلاعب التجار وزيادة الأجور وتحسين أحوال المعاشات من المطالب الهامة التي تخلق نوعاً من الرضا النفسي للمواطنين. د. عبدالمطلب عبدالحميد- رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات يقول: إن تحسين مستوي معيشة الفرد له آليات وقراءات محددة لها ثلاثة محاور أساسية لتحقيقها. أولها زيادة الأجور لمواكبة تحديات العصر وتخفيف العبء علي المواطن المصري بمعني زيادة المرتبات بالمصالح الحكومية ووضع حد أدني للأجور لكي يعيش المواطن حياة كريمة لأن الحصول علي رضا الشعب وتحقيق مطالبهم مطلب أساسي يؤدي بدوره إلي قناعة الجمهور بالقيام بدورهم بشكل أفضل نحو بلادهم ويخلق نوعاً من الرضا النفسي الذي يولد الانتماء. أما المحور الثاني فهو توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة بمعني عدم نقص أي سلعة أساسية بالأسواق والحصول عليها يتم بمنتهي السهولة. المحور الثالث لتحسين مستوي المعيشة هو إعادة هيكلة الإنفاق العام لصالح التعليم والتدريب بمعني مضاعفة مخصصات الفرد في هذه المجالات. يقول د. حاتم قابيل- أستاذ الإدارة بكلية التجارة جامعة المنصورة- إن الرئيس مبارك لا ينسي دائماً البسطاء ومحدودي الدخل لتحسين مستوي معيشتهم ويتحقق ذلك عن طريق ضبط أسعار السلع لتناسب إمكانية المواطن البسيط والعمل أيضاً علي إيجاد توازن بين الأسعار والأجور. يقول د. علي محمود- أستاذ إدارة الموارد البشرية بجامعة عين شمس- إن الرئيس مبارك دائماً مشغول بتحسين مستوي معيشة الفرد وإعانة شعبه علي مواجهة الصعاب فهدفه الأساسي الوقوف إلي جانب الفقراء ليس فقط بالإعانات ولكن بمساعدتهم للارتقاء بأوضاعهم الحالية.