قبل أول إطلالة للعام الجديد 2017 تجدد مطالب المصريين بإقالة حكومة المهندس شريف إسماعيل. حكومة الفقر والافقار وطالبوا بتعيين حكومة "مقاتلين" تكون قادرة علي اقتحام كافة المشاكل التي أرهقت الأسرة المصرية بمختلف طبقاتها.. ويكون لديها القدر الكافي من الوعي والرؤي لعلاج تلك المشاكل وأبرزها ارتفاع الأسعار الجنوني. وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب ويتعافي الاقتصاد القومي وعلاج التضخم وانهيار الجنيه أمام الدولار وأن يتوقف الارتفاع المستمر في أسعار الدواء. قال محمد حلاوة "أعمال حرة" علي مدار السنوات الطويلة الماضية تم تغيير العديد من الحكومات والمشاكل كما هي بل زادت.. وارتفعت معها الأسعار بشكل جنوني.. يعني بالعربي "مش فارقة".. المهم ان تكون هناك سياسة ثابتة لحل مشاكل الجماهير وتخفيف المعاناة عن كاهلهم. قالت رضوي علاء "طالبة": أطالب بتغيير الحكومة وأن يتم تعيين حكومة جديدة تشعر بالغلابة وخاصة الشباب في ظل ارتفاع الأسعار الرهيب الذي جعل الشباب يحجم عن الزواج بسبب الغلاء الفاحش في أسعار الشقق والايجارات وعفش الزوجية والجنون الذي أصاب سعر الذهب.. ومع حكومة شريف اسماعيل المشاكل تراكمت فوق أكتاف الشعب ولا أحد يشعر بنا. أضافت دعاء حامد الطمني "مدرسة": حكومة شريف اسماعيل الحالية تم اختيارها بدون أية معايير ولم تثبت كفاءتها ورغم أنها حصلت علي فرصتها كاملة ومتسع من الوقت وليس لديها أي جديد تقدمه للشعب المصري لانتشاله من موجهة الغلاء والفقر والارتفاع المستمر في الأسعار. يضيف محمد حسن سويلم "موظف" الحكومة الحالية فقدت ثقة الشعب فبعد أن كان المواطون يحلمون مع تعيين حكومة شريف اسماعيل بالرخاء والاستقرار وارتفاع المستوي المعيشي للفرد. إلا انه أصبح يصرخ من الفقر وارتفاع الأسعار في كل شئ وانخفاض المستوي المعيشي. وأصبحت قرارات الحكومة "وباء" علي المواطن بالتخلص منه لفشلها في إيجاد حلول فعالة لاصلاح أحوال البلد. يؤكد حسن محمد "موظف" ان الزيادة المستمرة في الأسعار "خنقت الشعب" وثبات المرتبات جعلنا نصرخ كل يوم.. "الرحمة يا حكومة" مرتباتنا لا تكفينا أسبوعين وأنا أعمال فترتين من أجل مواجهة مصاعب الحياة.. أنا عاوز حكومة تخلصني من الفقر!! تقول زينب محمد عنبة "ربة منزل" كل شئ ارتفع سعره والشعب "بيكلم نفسه" والشباب مش لاقي وظيفة والمرتبات لا تكفي والأسعار في زيادة مستمرة. وتساءلت زينب: هل لو الحكومة اتغيرت الحال هاينصلح؟!.. احنا عاوزين حكومة تشعر بالغلابة وتعمل علي خفض الأسعار الأساسية التي يحتاجها المواطن البسيط. قال "سليمان الحوت" أعمال حرة: بعد تدهور الحالة الاقتصادية والعجز عن تقديم حلول اقتصادية والفشل في معظم الملفات الاقتصادية وزيادة حالة الغضب في الشارع المصري بسبب سياسة الحكومة العاجزة والتي تعتمد علي فرض الضرائب وزيادة الأسعار علي كل السلع الضرورية لحياة المواطنين البسطاء وكان يجب علي الحكومة إيجاد حل أفضل واتخاذ اجراءات أخري منها اقامة مشروعات تنموية وفتح المصانع المغلقة وتشديد الرقابة علي الأسواق والاعتماد بشكل رسمي علي الشباب لمساندة الدولة والخروج من دائرة النظام السابق والأسبق وهما السبب فيما وصلت اليه البلاد في الوقت الحالي من أزمات. أضافوا لذلك نطالب الحكومة بتقديم استقالتها واعطاء الفرصة لتشكيل حكومة جديدة تكون علي قدر المسئولية أمام الشعب المصري وتشعر المواطن البسيط وتساعد الرئيس. يقول علي حسن عبد الرازق "فني طباعة": علي الحكومة أن ترحل لأنها لم تقدر علي حل مشاكلنا وأطالب بوضع سياسة ثابتة والعبرة ليست بتغيير الأشخاص. طالب صلاح داوود "رجل أعمال" بأن تتقدم الحكومة باستقالتها بعد تدهور الحالة الاقتصادية وزيادة الأزمات وفرض رسوم اضافية علي كل الخدمات. المواطن "مش ملاحق".. وللأسف الرواتب ثابتة كما هي بدون زيادة والارتفاع الجنوني للأسعار ينطلق بسرعة الصاروخ. أشار مصطفي المنزلاوي "بالمعاش" إلي أنه رغم صعوبة الموقف الاقتصادي للبلاد والذي نشعر به جميعاً إلا أن الحكومة لم تستطع السيطرة علي الأسعار ولم تفعل أجهزتها الرقابية بالصورة المطلوبة لانقاذ الشعب. وعليها ان ترحل "وتحل عن دماغنا"!! وعلي الرئيس السيسي ان يختار حكومة تكون قادرة علي مساعدته في حل الأزمات الداخلية ولا تكون عائقاً لمسيرته لأننا نشعر أن الرئيس يسير بمفرده. قال فهمي محمد فهمي "طالب": احنا عاوزين رئيس وزراء فاهم في الاقتصاد وتكون لديه رؤية واضحة واستراتيجية حقيقية لحل مشاكل البسطاء.. حالنا لا يسر عدواً ولا حبيباً. الشعب يعاني والحكومة في واد آخر. نحن نصرخ والحكومة مستمرة في رفع الأسعار وفرض الضرائب والرسوم ولا تراقب ولا تحاسب ولا نجد من يحاسبها.