شهد معرض الكتاب الذي اقامته الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد في الفترة من 5 الي 25 أغسطس لأول مرة بأرض هيئة الكتاب في شارع فيصل. علي مساحة 25 ألف متر مربع. نجاحاً كبيراً ولافتاً للأنظار. حيث شارك بالمعرض 85 زائراً منهم 11 ناشراً من أربع دول عربية. أعلن د.أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب ان المعرض حقق هدفه الاساسي في عمل حراك ثقافي وتعويض الناشرين عن إلغاء معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام. وقال ان حركة البيع لاقت رواجاً كبيراً منذ اليوم الأول عقب الافتتاح مباشرة وعلي مدار عشرين يوما ظلت حركة البيع في تزايد مستمر حتي وصلت الي 300 الف جنيه. وزار المعرض حوالي 25 الف زائر ومن الشخصيات الهامة التي زارت المعرض وليام جوباك مدير مكتبة الكونجرس الذي اشاد بالمعرض وبإمكانية اقامة هذا الحدث الثقافي وسط الاحداث التي تمر بها مصر. صدر عن هيئة الكتاب بمناسبة معرض الكتاب 20 عنواناً ومن هذه الاصدارات. "الأدب المقارن" لأمينة رشيد. "طبائع الاستبداد وأم القري" لعبد الرحمن الكواكبي. و"اقباط مصر" لبربارة واترسون وترجمة إبراهيم سلامة. و"الإخوان المسلمون" لعبدالرحيم علي. و"يوميات ثورة الفل" لنادر الفرجاني. وغيرها من الإصدارات المتنوعة في مختلف المجالات. وكان الأكثر مبيعاً "انس الحبايب" لخيري شلبي و"المسحراتي" لفؤاد حداد. وكذلك الدواوين الشعرية. وأضاف د.مجاهد ان الإقبال لم يكن علي شراء الكتب فقط وإنما علي النشاط الثقافي والفني الذي شهد حضوراً قوياً وتفاعلاً من الجماهير المتعطشين للثقافة مع ضيوف المعرض من خلال ثلاثة محاور هي "اللقاءات الفكرية" ومحور "الأدب والفن". والمحور الثالث الأمسيات الشعرية. إضافة الي العروض الفنية المختلفة. وشارك في فعاليات المعرض حوالي مائة شخصية مابين مثقف وسياسي وفنان منهم السيد يس. عمرو حمزاوي. أحمد ابوبركة. سعد هجرس. نادر الفرجاني. وحلمي النمنم. ومحمود إمام. ومحمد رشاد. صفوت العالم. وفريدة الشوباشي. وفنان الكاريكاتير جمعة فرحات ومن الشعراء محمد إبراهيم ابوسنة. وأحمد عبدالمعطي حجازي. وحلمي سالم. وغيرهم من كبار الشعراء. ومن الفنانين ليلي طاهر. أشرف عبدالغفور. ماهر سليم. وسامح حسين. والمطربة عزة بلبع. ومن الفرق المشاركة التنورة التراثية. ومشروع كورال. وعرائس الماريونيت والاراجوز التي تجمع حولها جميع افراد الأسرة ولم يقتصر رواج المعرض علي جناح هيئة الكتاب ولكن امتد لباقي الناشرين المشاركين بالمعرض.