استضافت "المساء" السائقين والعاملين بموقف عبدالمنعم رياض علي مائدتها اليومية التي تنظمها لمن يفطرون خارج منازلهم. قالوا: إنهم يستعدون لإجازة العيد من الآن بزيادة عدد الاتوبيسات المتجهة لجميع الأماكن الأثرية والسياحية والحدائق والتنزهات العامة ودور العرض السينمائي والقناطر والأهرام والأتوبيس النهري. أضافوا أنهم عاشوا في رعب أثناء الثورة لأنهم في بؤرة الأحداث. عماد عبدالعاطي- مدير الرقابة المركزية بهيئة النقل العام: ميدان التحرير كان بؤرة الأحداث خلال السبعة شهور الماضية منذ اندلاع الثورة التي أحدثت ارتباكاً في تسيير الأتوبيسات.. وكرد فعل سريع تم تشكيل غرفة عمليات لتغيير مسارات الاتوبيسات المؤدية للتحرير والاستعانة بكافة أجهزة الهيئة من موتوسيكلات مزودة بأجهزة لتغيير الخطوط التي تمر بالتحرير وتحويلها إلي اماكن أخري. قال: إن فترات حظر التجول أدت إلي إجبارنا إلي توقف حركة الاتوبيسات مبكراً وإدخالها إلي الجراج والاكتفاء بوردية واحدة وإلغاء الورديتين الثانية والثالثة. مما كبد الهيئة خسائر فادحة. قال: نعم تعرضت اتوبيساتنا للتحطيم والإتلاف من قبل البلطجية وليس المتظاهرين كما أن الهيئة تكبدت خسائر في موقف أحمد حلمي حيث تم إحراق كشكين بالكامل. وجهاز رئيسي ومكاتب. أوضح أنه تم إضافة 200 اتوبيس إلي اسطول الاتوبيسات ليصبح إجمالي عددها 500 اتوبيس من الاتوبيسات الحديثة الحمراء وجار زيادة عدد الاتوبيسات لتصبح 1200 اتوبيس وهو ما ساهم في تحقيق السيولة واختفي سؤال الركاب عن وصول الخطوط. أشار إلي أن منطقة الموسكي تشهد الآن حركة غير عادية من المواطنين لشراء ملابس العيد لذلك ضاعفنا عدد الاتوبيسات المتجهة إلي المنطقة الشرائية. عن خطة تشغيل العيد قال: إن المهندسة مني مصطفي عبدالحميد رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام أعدت خطة للأماكن السياحية والأثرية والحدائق والمتنزهات العامة ودور العرض السينمائي والقناطر والأهرام. هاني أحمد خلف- مراقب لاسلكي وموتوسيلك تشغيل بالهيئة وسائق موتوسيكل- قال: أدواتي لاسلكي وموتوسيكل وفي حالة أي حادث أتوجه إلي مكانه والاتصال بالحوادث المركزية لإزالة العطل في الطريق.. كما يتم الاتصال بنجدة أعطال الهيئة للتواجد في مكان بسبب حرارة الجو ومعظمها في الكاوتش. قال في حالة المظاهرات والكوارث يتم تغيير مسار الاتوبيسات كل جمعة لعيد الزحام في ميدان رمسيس حيث يتم تدوير المحطة عند محطة عرابي بعيدا عن ميدان التحرير. محمد عبدالجواد- أمن صناعي- للأسف سيارات النقل الجماعي تزاحم الاتوبيسات داخل المحطة رغم إنها لا مكان لها.. ولا أحد يستطيع ان يقف في وجههم بسبب الأوضاع الأمنية المتردية حالياً. سعيد حجاج- سائق لوري أعطال- أتعاون مع سيارات النجدة للتصدي لأي أعطال تحدث في شوارع القاهرة منعاً لحدوث التكدس المروري. مشيراً إلي أن الاعطال تزيد في الصيف مع سخونة الجو وتتضاعف الأعطال مع الاتوبيسات القديمة. أيمن صابر- سائق علي خط 134 التحرير أبوافية- قال: نواجه الأمرّين بسبب انتشار "التوك توك" الذي يعد وصمة عار علي جبين العاصمة لأنه أحدث ارتباكاً مرورياً في شوارع شبراً والترعة.