وماذا بعد أهلاً؟

بعث المواطن "محمد عبدالله أحمد" من القليوبية ببرقية إلي "المساء" يطلب فيها مقابلة رئيس التحرير لأمر مهم.. استقبلناه واستمعنا لمشكلته فكان هذا الحوار:
أصبحت مهدداً بالشلل.. بسبب خطأ طبيب الجراحة
* ............................................... ؟
في 27/9/2013 تم حجزي بمستشفي معهد ناصر لإجراء عملية جراحية لإزالة غضروف بالعمود الفقري وتركيب مسامير وشرائح.
............................................... ؟
بعد إجراء الجراحة شعرت بزيادة الألم في ظهري لدرجة لم أعد قادراً علي تحملها بل انني لم أعد قادراً علي الحركة.
* ............................................... ؟
ذهبت للطبيب الذي قام بإجراء الجراحة لي فقام بطردي وأهانني وشعرت وقتها بآلام في قلبي.
* ............................................... ؟
في 3/3/2015 توجهت لمستشفي الجمهورية وبعد إجراء الأشعة المطلوبة علي ظهري أخبرني الطبيب المعالج هناك بوجود خطأ في العملية وانني أحتاج إلي عمليتين أخريين أعلي العمود الفقري وأسفله لتصحيح خطأ العملية الأولي.
* ............................................... ؟
بعد معاناة شديدة تمكنت من استخراج قرار علاج علي نفقة الدولة وتم إجراء الجراحة الأولي وبعد مرور ثلاثة أشهر ذهبت لاستخراج قرار علاج آخر علي نفقة الدولة لإجراء الجراحة الثانية إلا انني فوجئت برفضهم منحي القرار بحجة انني سبق لي الحصول علي قرار علاج وقد تدهورت حالتي الصحية وزادت آلامي وأنفقت كل ما أملك علي علاجي ولا أدري ماذا أفعل؟
* ............................................... ؟
أرفع الأمر إلي الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة راجياً مساعدتي في إجراء الجراحة المطلوبة علي نفقة الدولة وتخفيف آلامي التي زادت علي الحد كما أرجو محاسبة طبيب مستشفي معهد ناصر الذي أجري لي الجراحة الأولي بالخطأ.