بعد زواج استمر خمس سنوات وانجابه لطفل كان هو كل أمله في الحياة جاءت لحظة انفعال وغضب قام خلالها بتطليق زوجته أم طفله.. ورفض الانفاق عليه وتعدي علي زوجته بالضرب والاهانة ورفض تسليمها منفولات الزوجية. ولأنها لاتزال باقية علي العشرة الطيبة بينهما ولأجل ابنها لم تلجأ للطرق القانونية لاثبات حقها أو حق ابنها في النفقة من أبيه الا بعد ان سدت جميع الأبواب في وجهها ولم تستطع العثور علي عمل فلجأت لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة لطلب نفقة لابنها من أبيه ولتتنازل عن كافة حقوقها في سبيل أن يكون حبل الود موصولا بينها وبين والد طفلها الوحيد. وأمام ايمان محمود "خبيرة المكتب" أكدت الزوجة أنها لم تكن تدري أن زواج البدل سيسبب انهيار زواجها وفقدانها الزوج الذي طالما أحبته وتفانت طوال سنوات زواجهما في خدمته ورعاية ابنها فقد تزوجته بعد قصة حب دامت عامين وأثناء ترددهما علي دروس اللغة الانجليزية في أحد المعاهد الخاصة أعجبت بشخصيته وطريقة تفكيره.. وبالرغم من عدم توافر الامكانيات المادية لديه لاتمام الزواج الا انها أصرت علي انتظاره بعد أن لاحت له في الأفق فرصة عمل بالخارج. نفذت وعدها وانتظرته عامين كاملين حتي عاد وبحوزته ما يكفي لاتمام الزواج وتزوجا وهي في سعادة غامرة وكان يعاملها برقة وحنان الي أن تدخلت شقيقته في حياتهما وأفسدتها فقد أعجب شقيقها الأصغر بشقيقة زوجها بالرغم من انها تكبره بعامين واستطاعت بدهائها أن تجعله عبداً لها ينفذ لها كل طلباتها وأن يرتبط بها عاطفيا ولا يستطيع الاستغناء عنها. بدأت المشاكل بعد أن أحس الزوج بتلك العلاقة وطالب زوجته أن يبتعد شقيقها عن أخته وعبثا حاولت أن توضح له بأنها هي من تطارده الا انه كان يرفض تلك الأحاديث عن أخته ويؤكد لها بأن شقيقها هو من أفسدها بدأ يغير من معاملته لها ولأسرتها ويقوم بتهدئة شقيقها الا انهم فوجئوا بأنهما تزوجا بدون علم أسرتيهما مما وضعها في مأزق حرج خاصة بعد انجابها طفلها وعزوف زوجها عنها. وبعد مرور عام علي زواج شقيقته من شقيقها ارتضوا الأمر الواقع وبدأوا في التزاور وعادت حياتها لها من جديد مع زوج محب وأب عطوف الا انها بعد فترة لاحظت شرود شقيقها واهماله عمله فاستوضحت الأمر الذي عصف بها بأن شقيقة زوجها لها علاقات آثمة مع بعض الشباب علي النت وانها تقضي الساعات بالتحدث معهم دون مراعاة لزوجها أو تأدية واجباتها تجاه حياتهما معا وانه لا يريد أن يطلقها حفاظا علي منزل شقيقته من الانهيار. بعد تلك الصدمة حاولت الزوجة بشتي الطرق اصلاح ذات البين بينها وبين شقيقها وزوجته الا ان محاولاتها باءت بالفشل فاضطر شقيقها لطلاق زوجته حفاظا علي كرامته وتأكده أنها لا تصلح أن تكون زوجة وحمد الله بأنه لم ينجب منها أبناء لكن هذا الطلاق أثر علي حياة شقيقته وزواجها فما كان من زوجها الا انه رفض الانفاق علي ابنه الوحيد وقام بالاستيلاء علي منقولات الزوجية ونقلها في مكان آخر وطلق زوجته اسوة بشقيقها الذي طلق شقيقته فلم تجد مفرا من اقامة دعوي لطلب نفقة لابنها منه. تم احالة الدعوي للمحكمة للفصل فيها بعد ان تعذر الصلح بين الزوجين.