كان الزمالك الأقرب كثيراً لدرع الدوري الممتاز لكرة القدم حتي قبل 3 أسابيع ماضية. ولكن عدم وجود بدلاء علي نفس قوة الأساسيين. وأخطاء اللاعبين أنفسهم. وعدم التوفيق في عدد من المباريات. فضلاً عن وقوع الفريق ضحية لأخطاء تحكيمية واضحة. حال من دون أن يواصل الزمالك طريقه بنجاح إلي اللقب الغائب عنه طويلا.. والآن لم يعد أمامه إلا التخطيط للموسم المقبل وتدعيم صفوفه بلاعبين أصحاب خبرة وكفاءة لتعويض الضعف في مراكزه التي عانت كثيرا من غياب الأساسيين وتراجع مستواهم في فترات كثيرة هذا الموسم. والسؤال الذي يطرح نفسه من الذي سيخطط للزمالك ويتحمل مسئوليته في الموسم الجديد خصوصا ان المجلس الحالي مؤقت والمفترض أن تجري انتخابات جديدة لاختيار مجلس جديد قبل 30 سبتمبر المقبل ومن هنا نقول إن الزمالك ككل هو ضحية ظروف غاية في القسوة ضده. والمشكلة ليست فقط في كرة القدم. وإنما في جميع قطاعاته بلا استثناء. فالزمالك العريق يعاني من إدارات متعاقبة منذ ست سنوات. الأمر الذي يسبب في الارتعاش الاداري نتيجة عدم الاستقرار داخل المنظومة الادارية بالنادي. فكل من جاء لقيادة هذه القلعة الرياضية والاجتماعية العملاقة كان يعمل في حسابه انه لن يستمر طويلا. وانه ليس قادرا علي التخطيط ولو لمدة شهور قليلة في المستقبل. وكل مسئول غير قادر علي تلبية وعوده لأي مدرب لأنه في الأصل لا يضمن إن كان سيستمر أم لا. وحتي تجري الانتخابات.. علي مجلس المستشار جلال إبراهيم أن يقود المسيرة ويعالج مشكلات الكرة ومهمته صعبة لان التطوير يحتاج إلي دعم قوي في الوقت الذي يعاني فيه من أزمات مالية ووعود كاذبة ممن يدعي حبه وانتماءه للنادي. وإذا لم يتحرك هذا المجلس لدعم الفريق ويلتف حوله رجاله الحقيقيون وأبناؤه المخلصون. فالمؤكد ان مشكلة فريق الكرة ستستمر وكالعادة سيسقط عند الأمتار الأخيرة مثلما فعل هذا الموسم.