أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ترحيب بلاده بالمبادرة الفرنسية الرامية إلي إحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وإطلاق العملية السلمية القائمة علي أسس البدء في مفاوضات الحدود والأمن. تمهيدا لمعالجة كافة القضايا الجوهرية وعلي رأسها القدس الشريف وبسقف زمني للتفاوض لا يتجاوز مدة عام واحد والوصول إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة في إطار حل الدولتين. قال الفيصل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني ويليام هيج: إنه علي رغم ثقة السعودية في جدية هذه الجهود وأهدافها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. إلا انها تظل قاصرة إذا لم تتعامل بحزم وجدية مع سياسة الرفض والتعنت الاسرائيلية المتواصلة مع كل المبادرات. شدد الأمير سعود الفيصل علي دعوة المجتمع الدولي إلي ضرورة عدم السماح لإسرائيل باختطاف هذه الجهود. ونوه إلي ان المباحثات التي أجراها مع الوزير البريطاني كانت معمقة.. مشيرا إلي انها تناولت العلاقات الثنائية بين المملكتين. إضافة إلي بحث الأزمات التي تشهدها المنطقة وتطوراتها.