قال عادل محب ان الشهيد شنودة إبراهيم ابن خالته تزوج منذ عام وترك زوجته حاملاً ولم يمهله القدر حتي يري نجلته التي جاءت إلي الدنيا قبل أسابيع من مقتله متسائلا ما هو ذنب تلك الطفلة التي يتمت وما ذنب زوجته التي ترملت وما ذنبه هو نفسه حتي يذبح بتلك الطريقة الوحشية التي لا ترضي أحداً علي يد قتلة وسفاكين دماء وطالب الرئيس بأخذ حقوق الشهداء والاستمرار في محاربة الإرهابيين والقضاء عليهم. مكرم والد الشهيد يوسف قال: خرج نجلي لتوفير لقمة العيش لي ولأسرته إلا انه لم يعد وقتل علي يد "الخونة العملاء" وتركني وحيداً أمام مسئولية أسرة بأكملها والآن ذهب "المعين والاخ والصديق" ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل. أعرب عطا سعد ميخائيل خالد الشهيد ملاك فرج إبراهيم عن حزنه العميق لما شاهده من ذبح نجل شقيقته قائلا هل أصبح دم المصري رخيصاً لهذه الدرجة مضيفا ان ابن شقيقته تزوج منذ عام وترك زوجته حاملاً في شهرها الثالث وسافر لتوفير حياة كريمة لهما ولطفلهما القادم إلا انه لم يعد ولن يستمتع بفرحة الاب المشتاق لرؤية أول أبنائه. معبراً عن غضبه من عدم تدخل الحكومة السريع في مواجهة الأزمة وانقاذ المختطفين منذ أكثر من 45 يوماً. قال شقيق الشهيدين بيشوي وصموئيل ان أرواحهما الطاهرة صعدت إلي السماء عند ربهم مضيفاً ان ما قام به الرئيس من شنن الضربات الجوية علي التنظيم الإرهابي أثلج صدورنا وقال بصوت خافت والدموع تملأ عينه "ربنا يصبرني علي فراقهم". قال جيران الشهيد أبانوب عياد انه كان يعمل باليومية وكان محبا للجميع وكان يساعد والدته المريضة وأشقائه البنات الأربعة في مواجهة الحياة الصعبة وكان العائل الوحيد لهم وسافر منذ 8 شهور بحثاً عن الرزق إلا انه سقط في يد الإرهابيين. مدحت وجيه قال انه كان صديق الشهيد ماجد شحاته مضيفا انه كان شجاعاً ومداوما علي الصلاة والصوم ومحب للآخرين ولم يصدق عندما شاهد الفيديو ان صديقه قد قتل. أوضح ان شحاته ترك أسرته المكونة من 4 أفراد ووالدته ووالده المسن وسافر ليعينهم علي صعاب الحياة إلا انه قتل علي يد الخونة قائلا: مش مصدق اللي حصل هل يوجد أشخاص بلا قلوب أو رحمة لهذه الدرجة. يقول بدر سدراك من جيران الضحايا بقرية العور ان تنظيم "داعش" الإرهابي حاول إحداث فتنة ووقيعة بين نسيجي الأمة من خلال خطف الشهداء وذبحهم إلا ان يقظة الشعب المصري والرئيس السيسي أنقذت الموقف وأفسدت المخطط الإرهابي مضيفا ان الضربة الجوية أثلجت صدورنا فنحن نقف ضد الإرهاب شعباً ورئيساً وحكومة. أضاف مصطفي جمال انه حضر من قرية "قلوصنا" لتأدية واجب العزاء في الضحايا فهم شهداء الوطن مضيفا ان دم المصري غالي علي الجميع فهؤلاء شهداء ذهبوا من أجل الحصول علي لقمة العيش والعمل إلا انهم أحياء عند ربهم يرزقون. من جانبه قال القمص تادرس إبراهيم كاهن كنيسة قرية العور ان هؤلاء الأبرار الشهداء ينعمون في السماء مشيراً إلي ان الكنيسة المصرية قدمت العديد من الشهداء.