ونحن نختتم مباريات الأسبوع ال26 للدوري بأهم خمسة لقاءات منها مباراتان قد تحددان شكل وهيئة ووجهة الدرع واحدة في بورسعيد بين المصري والزمالك والأخري في القاهرة للأهلي مع الاسماعيلي في مباراة قمة قبل القمة الأكبر بين القطبين.. ونحن نتابع هذا الختام لا نستطيع ان نعزل ما نحن ننتظره اليوم عما رأيناه في الاسابيع الماضية.. من أحداث مؤسفة في ملاعبنا نخشي ان تتكرر في القاهرة وبورسعيد بالذات خاصة ان هناك تهديدات من قلة قليلة من بعض الجماهير المتعصبة للفريق البورسعيدي التي اعلنت تربصها للتوءم حسام وإبراهيم حسن وما تخبئه الجماهير كل للأخري في المباراتين مما يعني اننا مقبلون علي أزمة قد تكون أكبر من التي واجهتنا في مباراة الاتحاد ووادي دجلة من قبلها الزمالك مع الأفريقي.. أقول لهذه الجماهير في كل ملاعبنا ارحمونا دعونا نلعب كرة بعيداً عن العصبية والتعصب الأعمي والشغب الذي يسيء إلينا جميعاً ويضرب سياحتنا وحياتنا في مقتل ولا تجعلونا نضع أيدينا علي قلوبنا مع كل مباراة خشية من حدوث كوارث نحن في غني عنها.. اذكر هؤلاء أننا نبني مصر من جديد فلماذا تحملون معاول الهدم وتجعلونا نتأخر خطوات كنا قد تقدمنا أكثر منها بعد ثورتنا.. ان هذه القلة دخلية علي الرياضة واعتقد انها ما قصدت إلا تهديد الزمالك وجهازه الفني واخراج لاعبيه من تركيزهم الذي يجب ان يكون قد وصل الي القمة حتي لا يبتعد الفريق اكثر مما ابتعد.. نحن نحاول ان ننجز تاريخا جديداً في كل مناحي حياتنا فلماذا تحاولون تشويه هذا التاريخ؟.. نحن نتغير في كل شئ باستثناء الرياضة التي أري انها تقف في مفترق الطرق ويحاول البعض طمس المعالم الجميلة لثورتنا بسبب التعصب الأعمي.. والفوضي في ثوب الحرية الزائدة والاستغلال السيئ لواقعنا.. نعلم ان ما يحدث ما هو إلا تراكمات سنين ماضية حوكموا فيها بالحديد والنار.. ولكن هل يجب ان نعود الي ما قبل يناير 2011 حتي نلتزم ونحافظ علي أنفسنا ونصل بالمشهد الرياضي الي أفضل صورة.. صورة الانضباط الذي يجب ان يكون من داخلنا وليس بسبب الخوف من البطش. دعونا نستمتع بكرة قدم وكفانا ما شهدته المباريات السابقة.. ضبط النفس مطلوب حتي لا تدفع أنديتكم فاتورة الشغب بنقل مبارياتها وحرمانكم منها بل ستكون الفاتورة أشد ثقلاً علي خزينة النادي التي تتكبد الغرامات ولا تستقبل أي "مليم" مع اقامة المباريات خارج الملاعب.