مباراة القمة ستكون حاسمة لتحديد بطل الدورى هذا الموسم اشتعلت المنافسة بين الاهلي والزمالك علي لقب الدوري الممتاز بعد فوز الزمالك علي المقاولون وزيادة الفارق بينه وبين الاهلي ال 3 نقاط بعد تعادل الاخير مع الانتاج الحربي 2/2 ضمن لقاءات الاسبوع ال 22. المنافسة اشتدت قبل نهاية المسابقة بثمانية اسابيع يتحدد بعدها الفائز المتوج باللقب المحلي الذي شهد احداثا مثيرة خلال الموسم الحالي خاصة بعد توقفه اكثر من ثلاثة شهور بسبب الاحداث التي شهدتها البلاد بالاضافة الي التنبؤات الكثيرة التي توقعت الغاء المسابقة لصعوبة اقامتها وعدم قدرة الاجهزة الامنية علي تأمين عناصر اللعبة.. الا انه بعد استئنافها اشتد الصراع والمنافسة بين الاهلي والزمالك الذي سيطر علي القمة منذ الاسابيع الاولي من البطولة والاسماعيلي الذي بدأ تدريجيا الابتعاد عن المنافسة بعد فقدان خمس نقاط في آخر مباراتين حيث خسر امام المقاولون بهدف نظيف في الاسماعيلي وتعادل مع مصر المقاصة. الاسابيع القليلة القادمة سيزداد الصراع بين قطبي الكرة المصرية وسيصبح للنقطة ثمنها الغالي وقيمتها الثمينة في تحديد البطل المتوج باللقب.. ومن الوهلة الاولي وبالنظر الي الموقف بجدول المسابقة وخريطة الطريق نحو اللقب نجد ان الاهلي مقبل علي خمس معارك حربية بالمعني المجازي وان كانت كل المباريات المقبلة سواء للاهلي او الزمالك لاتقبل القسمة علي اثنين الا ان مشوار الاهلي اكثر صعوبة في المباريات القادمة حيث بدأها بلقاء حرس الحدود أمس في الاسبوع ال 32 ثم بتروجت ثم يدخل في معركة بترولية اخري امام انبي الذي يزاحم ايضا علي المنافسة علي احد اضلاع المربع الذهبي وهو يمتلك المقومات الحقيقية للمنافسة علي ذلك لما يضمه من مجموعة متميزة من اللاعبين امثال وليد سليمان واحمد عبدالظاهر ومحمد ابو العلا ومحمد شعبان والايفواري ديقونيه ومجموعة من اللاعبين الصاعدين الواعدين وما ان ينتهي الاهلي من معاركه البترولية الا ويجد نفسه امام اشرس المعارك امام نجوم الدراويش الراغبين ايضا في السعي نحو الصدارة وهي مباراة دائما ماتشهد سخونة وحماسا كبيرا من جانب الفريقين ثم يخوض الاهلي اللقاء الذي من الممكن ان يصبح حاسما في تحديد البطل امام الزمالك في الاسبوع ال 72 من المسابقة وهو اللقاء الذي سيحدد بشكل كبير البطل المتوج ثم يهدأ ايقاع مباريات الاهلي بعد لقاء الزمالك حيث يواجه سموحة ثم المقاولون ثم يختتم لقاءاته بمواجهة مصر المقاصة وان كانت مباراتا سموحة والمقاولون لن تخلو من صعوبة خاصة وان سموحة والمقاولون الفرق المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الثانية. وعلي الرغم من صعوبة مباريات الاهلي المتبقية الا ان الاهلي لن يخرج للعب خارج العاصمة وستقام جميع مبارياته بالقاهرة بعد مباراة حرس الحدود التي كانت آخر مباراة خارج ملعبه. اما الزمالك الساعي بقوة نحو تحقيق اللقب الغائب عنه منذ سبع سنوات والمتعطش لاحراز بطولة الدوري تحت قيادة التوأم حسام وابراهيم حسن فيتبقي له ثماني مباريات قد تكون من الناحية النظرية وسهلة نسبيا عن لقاءات الاهلي ولكن صعوبتها تكمن في ان مواجهات الزمالك ستكون مع اندية تطمع في تحسين مركزها بجدول المسابقة وتلعب بشكل اكثر راحة بعد التأكد من بقائها بالدوري الممتاز ويبدأ الزمالك لقاءاته امام مصر المقاصة ثم اتحاد الشرطة وطلائع الجيش ويخرج بعدها الزمالك الي بورسعيد لمواجهة المصري ثم يصطدم بالاهلي في لقاء تحديد المصير نحو اللقب ثم يتوجه الي رحلة ساحلية الي زعيم الثغر لمواجهة الاتحاد ويواجه بعده وادي دجلة ويختتم لقاءاته بمواجهة الانتاج الحربي.. مباريات الزمالك تكمن صعوبتها ايضا في ان الفريق سيلعب خارج العاصمة في اقوي مباراتين امام المصري والاتحاد السكندري وجماهيرهما لايقبلان بأي شكل من الاشكال خسارة فريقها خاصة الاتحاد السكندري الذي يعاني خطر الهبوط يحاول الهروب منه.