باستخدام التكنولوجيا البيومترية أصبح من الممكن تكوين صورة وجه بثلاثة أبعاد "3D" من صورة ببعدين "2D" وذلك لاستخدامه في النواحي الأمنية أو في التحريات عن المجرمين والمطلوبين أمنياً.. نشرت مجلة البيومتريات الدولية بحثاً عن هذا الموضوع أكد خلاله أساتذة جامعة أتلانتك بولاية فلوريدا أن التكنولوجيا البيومترية يمكنها إثبات هوية الشخص من خلال الصفات الفيزيائية المميزة له. استطاع الباحثون تحليل زاوية الوجه المرئي وإضاءته في صورة تظهر الوجه بثلاثة أبعاد. أوضح الاساتذة أن الوجوه تختلف عن بعضها ولكنها تشترك في ميزات عديدة ويصعب علي التكنولوجيا الكمبيوترية الحالية تحديد شكل الفرد بالتفصيل باستخدام صورة مسطحة ببعدين "2D". فائدة هذا البحث تعود إلي امكانية استعمال الصورة ذات الأبعاد الثلاثة بدلاً من بصمة الأصبع وقزحية العين والصوت والحمض النووي "D.N.A" وهي الأمور التي يعتمد عليها حالياً لتحديد هوية أي شخص.