هناك تناغم وتلاقي في تلك الفترة بين القيادات الزراعية بعضها مع بعض وإصرار أحسست منه أنهم يريدون النجاح ويريدون لمصر الخير.. هذا التناغم وجدته بين د. عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وفريق العمل المعاون التطوعي خدمة وحباً لمصر.. هذا الفريق هم د. سعد نصار العالم الكبير واستاذ الاقتصاد الزراعي والدكتور عبدالغني الجندي الأستاذ بجامعة عين شمس وخبير الري الحقلي والدكتور مجدي مدكور أستاذ الهندسة الوراثية. هؤلاء العلماء علي رأسهم د. البلتاجي العالم الكبير والخبير والمحاضر صاحب الأبحاث والدراسات والخبير العالمي جميعهم متطوعون للعمل كل واحد منهم لا يريد إلا وجه الله تعالي والوطن فإذا تحدثنا عن أحدهم لا نستطيع أن نوفيه حقه وإنما الذي يعطي الحقوق هو الله سبحانه وتعالي.. أعرف هؤلاء العلماء منذ زمن بعيد تعلمت منهم الكثير في الزراعة رغم بعد تخصصي عن هذا المجال. د. عادل البلتاجي رفع راية التحدي في العمل والبحث.. اشاهد واحضر بعض اللقاءات والندوات أري رائحة النجاح تهب في أفعالهم وليس في أقوالهم.. هؤلاء تجلس معهم لتسمع وتفهم ولا تقاطع. الوزير اتخذ عدة محاور للنهوض بقطاع الزراعة.. التوسع عن طريق البحوث فلولا البحث خلال الثلاثين عاماً الماضية لتعرضت مصر قمجاعة فعلية وقحولة في الأراضي.. المحور الثاني: استصلاح الأراضي الذي نهض بالبلاد وإن كان بعض المستثمرين في الزراعة انحرفوا قليلاً فبدلاً من الزراعة حولوا الأراضي إلي منتجعات وهؤلاء ليسوا بكثير وإنما الاستثمار في الأراضي المستصلحة وصل إلي 95% علي الأقل وأن 5% التي انحرفت عن مسارها.. وإنما عندما أكتب لا أريد إلا وجه الله والحقيقة والنصيحة التي أسديها للعالم الكبير د. البلتاجي إحياء المشروع القومي لشباب الخريجين ولكن برؤية جديدة بحيث يربط الشاب ببلده وموطنه الأصلي وتكون عن طريق التوطين فلا يعقل مثلاً أن يكون الشاب من أسيوط ويتملك في الإسكندرية.. لابد أن تكون هناك نظرة أخري في الاستصلاح والتملك علي أن يتم تقسيم كل محافظات مصر الصحراوية ومنح كل محافظة حقها من استصلاح الأراضي وتوطين شبابها بها بعيداً عن الاغتراب.. هذا يكون أكثر إبداعاً وتأثيراً.. إذا كان رأيي صائباً فلي أجران وإذا كان عكس الحقيقة فلي أجر الاجتهاد.. أما النصيحة الأخيرة فهي مساعدة الاستثمارات العربية وتذليل العقبات أمامها طالما أنها تفيد البلد ولا تضر بالصالح العام ومن يريد أن يعرقل تلك الاستثمارات التي تريد الخير لمصر ولأبنائها فعلي الوزير إقصاؤه فوراً من موقعه لأنه لا يحب للبلد أن ينهض.. أخيراً تحيا مصر عزيزة وشعبها آمنا في رخاء سرمدي.. إن ربي قادر كريم.