استنكرت القيادات الشعبية بمحافظة أسوان انفجار بركان الكراهية الذي أسفر عن سقوط 23 قتيلا وإصابة 35 من أبناء قبيلتي النوبيين وبني هلال في شرق مدينة أسوان. يري محمد كمال تقادم عضو مجلس الشوري السابق ان انتشار الأسلحة غير المرخصة بين الأهالي هو السبب الرئيسي وراء سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا ويطالب ببدء حملة مكبرة لجمع هذه الأسلحة لدي أبناء القبائل بأسوان حتي تثبت الشرطة انها قادرة علي حفظ الأمن في الشارع الأسواني. استنكر الدكتور أحمد المهدي رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات تنمية المجتمع لقبائل الجعافرة بأسوان الجريمة قائلا ان المحافظة لم تشهد من قبل مثل هذه المهاترات والتمثيل بالجثث كما حدث في الاشتباكات الأخيرة ويطالب عقلاء المجتمع الأسواني بالنزول إلي الشباب واستعادة القيم الريفية الأصيلة يقول ان أسوان أصبح يسيطر عليها الصبية والشباب صغار السن في ظل غياب واضح لرجال الشرطة الذين يجب ان يتدخلوا بسرعة لمنع تجدد الاشتباكات. أضاف جابر عوض عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية الأسبق بأسوان ان أهالي المحافظة يشعرون بغياب الأمن عنهم لذلك يجب البدء فورا في حملات لنزع السلاح من الأهالي لانه السبب الرئيسي في سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في أكثر من واقعة شهدتها محافظة أسوان عقب ثورة يناير وما صاحبها من انفلات أمني.