علينا جميعاً مسئولية اجتماعية تجاه الأيتام ونزلاء دور الرعاية طوال العام وليس شهر أبريل فقط شهر الاحتفال بهم ولفت الأنظار لمساعدتهم لأنهم يفتقدون كل شيء خاصة الأطفال المتواجدين بدور الرعاية.. وأول ما يفتقدونه هو حضن الأم السند والمأوي والملاذ والأمان وكل المعاني التي تمثلها الأم لابنها خاصة إذا ما كان صغيراً وهم أيضا يفتقدون لرعاية الأب والأمان والاطمئنان الذي يكفله أي أب لأبنائه.. وهم محرومون من رفقة الأشقاء الحقيقيين ليكون البديل أشقاء يعانون مثلهم ممن تشابهت ظروفهم هم يبيتون كثيراً وهم جياع لا لنقص طعام ولكن لعدم رغبتهم في تناول طعام فرض عليهم بسبب كثرة عددهم وصعوبة تلبية احتياجات كل منهم.. هم يعيشون حياة صعبة فرضت عليهم دون ذنب اقترفوه.. لذلك فهم يستحقون منا أن نمد لهم يد المساعدة والرعاية المادية والمعنوية.. لأنهم يفرحون بتواصل المجتمع معهم ودائماً ما يقولون إن أكثر لحظات سعادتهم عندما يشعرون بالاهتمام من الآخرين ومع تغيير الحياة النظامية الرتيبة التي فرضت عليهم بكل ما فيها من نظام.. طعام بمواعيد. استيقاظ بمواعيد وأيضا نوم واستذكار.. وحياة كلها قيود علي أبرياء في عمر الزهور خلقوا ليجدوا أنفسهم محرومين من براءتهم وحريتهم وطفولتهم المفترض فيها فترة بناء الذكريات الجميلة. الأطفال داخل دور الرعاية تختلف ظروفهم فمنهم يتيم أحد الأبوين أو كلاهما أو ضحية الفقر والظروف الاقتصادية الصعبة فلا تستطيع أسرته الإنفاق عليه ومنهم ضحايا الزواج العرفي عندما يتهرب الأب من الاعتراف بابنه.. ومنهم مجهول النسب.. ومنهم الضالون.. كلهم نماذج في غاية الصعوبة تدمي القلوب وتحزن لها النفس.. كل طفل مأساة في حد ذاتها لا تحتمل نفسياتهم قسوة الظروف التي يعيشونها.. آلمني عندما سألت طفلاً من أبناء هذه الدور عن أقصي ما يتمناه فرد ببراءة كنت أتمني أن أعيش بين أحضان أسرة وثلاجة افتحها لأتناول ما أريده من طعام.. هزتني كلماته الصادقة التي تنطق بحرمانه من أبسط حقوقه وهو الطعام.. أذكركم وأذكر نفسي هم فلذات أكبادنا وهم أولي بالرعاية فلا تنسوهم ولا تنسوا زيارتهم!! * الأزمة المثارة حالياً في الأوساط الفضائية والفنية بين الفنانين أحمد عز وزينة وما يتعلق بزواجهما وتهربه من نسب توأمين درس العمر ورسالة تحذير قوية لكل فتاة تقبل أن يكون الزواج بغير شكله الطبيعي الذي نعرفه جميعاً من إشهار وأوراق ثبوتية تعترف بالزواج وبالحقوق وكفانا أشكالاً وأسماء وهمية كزواج الصيف وزواج المواسم التي تدفع ثمنها الأسرة المصرية الكثير من أعصابها واستقرارها ما بين القضاء ولوم المجتمع وبعيداً عن الزواج الرسمي الذي نعرفه جميعاً.. ولكل فتاة تلجأ للزواج العرفي عليها أن تضع عقد الزواج في جيبها ليلاً نهاراً خوفاً من إنكار الزوج للزواج بعد أن ثبت أن الورقة "ورقة العرفي" هي الضمان وخالص تعازينا للضمائر. كلمات لها معني * الحياة قصيرة جداً فلا تقضيها في كره الآخرين. * انس فالنسيان نعمة.. انس فأنت أفضل من أن تهمش أو تنسي. * أمران سيجعلانك أكثر حكمة الكتب التي تقرأها والأشخاص الذين تلتقي بهم.