تسلم ايديك.. يا إكرامي هذا ما قاله الجهاز الفني للنادي الأهلي وجميع اللاعبين وجماهير النادي حيث نجح في إنقاذ الأهلي بطل إفريقيا بعد أن نجح في صد ضربتي جزاء ترجيحية جعلت الأهلي يتخطي بكل صعوبة دور ال 13 لبطولة رابطة الأبطال الأفريقية بعد فوزه علي يانج أفريكانز 4/صفر بضربات الترجيح حيث انتهي الوقت الأصلي للمباراة بفوز الأهلي 1/صفر فيپاللقاء الذي جري بينهما باستاد حرس الحدود بالمكس سجله سيد معوض وهي نفس نتيجة اللقاء الأول الذي جري في تنزانيا ولكن كان الفوز من نصيب يانج أفريكانز. بهذا الفوز صعد الأهلي لدور ال 16 للبطولة ويلتقي مع أهلي بنغازي. سجل الضربات الترجيحية للأهلي عبدالله السعيد ومحمد ناجي جدو ومحمود حسن ترزيجيه ومحمد نجيب وأهدر سيد معوض وحسام عاشور. سجل ليانج أفريكانز نادر هابورو وويدار فورتن وإيمافيل أولحاي وأهدر أوسكار وسيد رشيد وموفت. أما عن المباراة فكانت جيدة المستوي وخاصة شوطها الثاني الذي تميز بقوة هجومية من لاعبي الأهلي بعدب الدفع بالسيد حمدي وترزيجيه بدلاً من موسي إيدان ورامي ربيعة وحاول مهاجما الأهلي جدو وعمرو جمال تشكيل جبهة هجومية مع لاعبي خط الوسط وخاصة ترزيجيه وعبدالله السعيد وحسام عاشور ومن خلفهم المدافعين أحمد فتحي وسعد الدين سمير ومحمد نجيب وسيد معوض. ولكن التسرع من اللاعبين الشباب أمثال عمرو جمال وترزيجيه لم يحسم الأمر لصالح الأهلي بالإضافة إلي مصيدة التسلل التي نصبها لاعبو يانج أفريكانز بالإضافة إلي عدم وجود الحلول السريعة لإحراز أهداف وهي شجاعة المهاجمين في التسديد علي المرمي. أما الشوط الأول فكان بلا ملامح واضحة للأهلي بعد الأداء الباهت من اللاعبين وبطء التحضير ورعونة لاعبي خط الوسط بالإضافة إلي عدم استغلال بعض التسديدات الضعيفة والتي كان من الممكن ان تجعل الأهلي متقدماً بهدفين علي الأقل. اعتمد لاعبو يانج أفريكانز عليپالهجمات المرتدة ونجحوا في الخروج بنتيجة إيجابية وخسروا بهدف واحد ولجأ الحكم بادراديابك إلي ضربات الترجيح بعد فوز الأهلي حسب تعليمات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف". ظهر لاعبو النادي الأهلي في الشوط الأول من المباراة بلا أنياب حيث كان الأداء عقيماً بسبب عدم ترابط خطوطه بالإضافة إلي عدم انسجام اللاعبين ومال أداء الفريق إلي الناحية الفردية وافتقد الأداء الجماعي وتعثر الأهلي في الوصول إلي مرمي يانج أفريكانز حيث كانت الهجمات كلها عشوائية حتي الفرص التي أتيحت لعمرو جمال والتسديدات الباهتة من أحمد فتحي وعبدالله السعيد والتي لم يحسن استغلالها وكانت كفيلة لإعطاء الثقة للفريق في النصف الساعة الأولي من المباراة. كما لم يكن أداء أفراد خط الوسط بالشكل المطلوب فتاهوا في منطقة وسط الملعب والمناورات والعمليات. اعتمد الأهلي علي الجهة اليمني خاصة أحمد فتحي وجدو وعمرو جمال لبناء الهجمات التي لم تسفر عن ترجمة حقيقية لهز شباك يانج أفريكانز. أما فريق يانج فقد أفريكانز اعتمد علي الهجمات المرتدة وكان واضحاً انه يلعب بخطة متوازنة اعتمدت في المقام الأول علي الناحية الدفاعية حيث أحسن المدافعون في إفساد كل هجمات الأهلي سواء بالتغطية السليمة أو الانقضاض السريع وإجادة لاعبيه الالتزام بالشق الدفاعي وإضاعة الوقت. كان يانج نداً قوياً وخاصة في الشوط الأول الذي خرج بالتعادل السلبي. أضاع عمرو جمال فرصتين محققتين من عرضية أحمد فتحي وعبدالله السعيد ولولا التسرع في التسديد لسجل هدفين وأيضاً أضاع عبدالله السعيد فرص أخري بعد تسديدة مباغتة علي يمين الحارس خارج المرمي وأخري من أحمد فتحي فوق العارضة. حاول لاعبو أفريكانز الوصول إلي مرمي الأهلي عن طريق اللاعبين فرنكاو وباتريك كلفين وأوسكار ولكن انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر/صفر. بدأ الأهلي الشوط الثاني بسرعة وقوة أملاً في تغيير النتيجة لصالهم للصعود إلي دور ال 16 ولكن أيضاً استمر تسرع اللاعبين الشباب في إنهاء الهجمات وهم سعد الدين سمير وعمرو جمال وتريزيجيه الذي وقع به محمد يوسف المدير الفني بدلاً من رامي ربيعة الذي لم يظهر بالشكل المطلوب منه. فيپالدقيقة 26 من الشوط يقود عبدالله السعيد هجمة من وسط الملعب ويلعب الكرة بينية لعمرو جمال الذي يسددها علي المرمي وينقذها الحارس التنزاني ويستغلها سيد معوض بقدمه اليسري ويسددها داخل شباك يانج أفريكانز محرزاً هدف الأهلي. بعد الهدف استمر ضغط الأهلي علي مرمي يانج أملاً في إضافة هدف ليخرج فائزاً باللقاء. محاولات مستمرة من مهاجمي الأهلي وهم محمد ناجي جدو وعبدالله السعيد والسيد حمدي والذي يضيع فرصة محققة من عرضية سيد معوض. يدفع يوسف بالتغيير الثالث بنزول أحمد رءوف بدلاً من عمرو جمال ولكن لم يضف شيئاً لزملائه. حاول لاعبو أفريكانز تعطيل الوقت من خلال الوقوع عدة حرات وقام الحكم بإعطاء انذارات لكل من نادر هاروب ومونشيني وانتهي اللقاء بتقدم الأهلي 1/صفر ليحسم الصعود بالضربات الترجيحية.