أكد د. محمد سعودي وكيل نقابة الصيادلة ان د. مها الرباط وزيرة الصحة لم يكن لها دراية في التعامل مع الأطباء أو الصيادلة في المواقف الحرجة التي تؤثر بالسلب علي العملية الطبية بسبب الإضراب. أضاف ان الوزيرة فتحت أبواب الخلاف علي مصراعيه مع الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان وسيتم تصعيد الإضراب بسبب تعنت الوزيرة.. مشيراً إلي أنها فشلت سياسياً في إدارة أمور الوزارة وكان بإمكانها احتواء الأطباء والصيادلة وحل المشكلة بكل سهولة لكنها بدأت تتعامل معهم بطريقة "لي الذراع" وهذا خطأ كبير فمن المفروض ان تجيد الوزيرة سياسة فن الممكن في التعامل في هذه الأزمات وتحتوي الموقف. أوضح ان تصعيد الإضراب إلي إضراب كلي يوم 29 فبراير الجاري سوف يترتب عليه المطالبة بإقالة وزيرة الصحة لفشلها في إدارة شئون الوزارة وعدم احتوائها الأطباء والصيادلة والنقابات المهنية لكنها تحاول خداع الرأي العام بظهور نقيب الأطباء أو الصيادلة معها في المؤتمرات وهذا لا يعني رضا النقيب بالسياسة التي تنتهجها الوزيرة مع الأطباء والصيادلة. قال د. عبدالله زين العابدين أمين عام نقابة الصيادلة إن الصيادلة مصرون علي إقالة وزيرة الصحة بعد اتهامهم بأنهم أصحاب مصالح وتساءل: هل يليق بالوزيرة أن تصرح بهذا الكلام المستفز الذي جعل الصيادلة والأطباء يجتمعون علي إقالتها؟ موضحاً ان المستشفيات والقطاع الصحي بأكمله وصلوا إلي مستوي متدن جداً كما فتحت الوزيرة الخلاف علي مصراعيه مع كل نقابات المهن الطبية. أكد ان وزيرة الصحة لو تعاملت مع المرضي في المستشفيات من قبل وواجهت المتاعب التي يواجهها الطبيب والصيدلي لشعرت بمدي الجهد الذي يبذلونه والمعاناة التي يتكبدونها. قال إن الوزيرة فشلت في احتواء الأطباء والصيادلة باعتبارهم عصب العملية الطبية مؤكدين ان المستشفيات التي تحولت إلي مبان فقط خالية من الخدمات والمستلزمات.