في شهر رمضان الكريم يجتمع الأحبة والأصدقاء علي مائدة الإفطار بمنزل الحاج محمد عقيلي "مدير عام العلاقات العامة بجامعة الأزهر فرع دسوق" يبحثون مشاكلهم لعرضها علي المسئولين لحلها. من المشاكل التي تناولها الإفطار مشكلة كوبري عتريس أعلي قضبان السكك الحديدية بدسوق. يقول اللواء محمد الوكيل كوبري عتريس يقع علي شريط السكة الحديد بدسوق من المشكلات المزمنة خاصة بعد الغاء المزلقان. حيث أصبح مكمناً للخطورة وراح العشرات من الضحايا تحت عجلات القطار أغلبهم من تلاميذ المدارس بالمنطقة. أضاف أن المسئولين عجزوا عن ايجاد حل لهذه المشكلة. وطالب بتدخل السكرتير العام للمحافظة فوراً لإنهائها. أوضح بلال ابراهيم شعبان أن مشكلة الصرف الصحي بمركز ومدينة دسوق كارثية. رغم وجود محطة تكلفت 150 مليون جنيه لم يستفد منها أحد ولم تعمل حتي الآن وللعلم تم انشاؤها منذ 18 عاماً. ونفذت الشركة وصلات منزلية غير مطابقة للمواصلات مما تسبب في طفح المجاري بالشوارع والمنازل بصفة مستمرة وعرض الجميع للإصابة بالأمراض. وقالت د. فريدة عبده وكيلة نقابة الصيادلة إن مجازر دسوق وفوه ومطوبس قنابل موقوتة ومصدر للأمراض التي تهدد صحة الإنسان. لعدم توافر الامكانات وانعدام الصرف الصحي بها. أضافت أن انتشار المباني السكنية التي تفتقد الشروط الصحية بجوار هذه المجازر. وطالبت بإحلال وتجديد تلك المجازر وانشاء أخري حديثة خارج الكتلة السكنية بمواصفات عالمية. وأشار مختار القاعود وعلاء السمح إلي شكوي الفلاحين من ارتفاع أسعار الأسمدة بالسوق السوداء حيث تباع شيكارة الكيماوي بسعر مغالي فيه قد يصل إلي ثلاثة أضعاف السعر الرسمي. بينما يحصل الكبار وأقارب المسئولين علي احتياجاتهم بسهولة وبالسعر المدعم. وقال محمد عقيلي المضيف نطالب الأهالي بترشيد الاستهلاك والحفاظ علي كل نقطة مياه. بالإضافة إلي انهاء مشكلة ورد النيل الذي يمتص كميات هائلة من المياه تضيع هباءً بدون فائدة.