مازالت التجارة بقوت الشعب مستمرة في بعض المخابز. فقد استغل البعض الانفلات الأمني والرقابي في بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء. بل وتهريب الخبز المنتج الي المطاعم. وإلي تجار المواشي ولا يهمهم هنا وجود طوابير طويلة من المواطنين يبحثون عن رغيف خبر لأسرهم. أمثال هؤلاء لابد من اصدار قانون يردعهم.. فالمتاجرة بقوت الشعب جريمة كبري. ويجب ألا نترك مرتكبيها بدون عقاب رادع.. انهم لا يقلون إجراما عن البلطجي الذي يروع أمن الآمنين. ويعيث فسادا. فيقتل هنا.. ويسرق هناك. مثال لهذه الفوضي جاء في رسالة بعث بها المواطنان محمد احمد عبدالوهاب ومحمد صابر العيسوي من الغربية.. يقولون: تتزايد عمليات تهريب الخبر المكيس بالآلاف من داخل كشك مجلس مدينة زفتي. ويأتي ذلك في ظل غياب الرقابة التموينية والفراغ الأمني. وحقق من يرتكبون هذا ثروات كبيرة. وهو دليل علي أن منظومة الفساد مازال لها أنصار وحملة مباخر. أضاف: يتم توزيع الخبز المكيس في الصباح الباكر لسيارات يمتلكها البلطجية وبائعو الخبز في الأسواق والمطاعم. لاستخدامه علفا للمواشي حتي وصل سعر الرغيف المدعم 20 قرشا. "انتهت الرسالة" لابد من إظهار العين الحمراء لمن يتجرأون علي قوت الشعب.. لأنهم بكل تأكيد من أعداء الثورة.. ثورة يناير التي قامت للقضاء علي كل صور الفساد في المجتمع.