الأمل في السعودية بعث يقول: أكتب إليكم وكلي أمل أن يستجيب الله لدعائي الذي لم أعد أملك غيره ويحصل ابني الحبيب علي حقه في العلاج ويعيش مثل باقي أطفال سنه. فقد ولد ابني "علي" مصابا بعيب تكويني مركب بالقلب الذي جاء في وضع معكوس في الجهة اليمني ولا يوجد به سوي أذين واحد وبطين واحد فضلا عن اختلاف في الشرايين مع ضيق شديد بالشريان الرئوي. أجريت له عملية جراحية دقيقة قبل أن يتم العام الاول من عمره وتقرر له جراحة أخري أكثر تعقيدا إلا أن كل المستشفيات في مصر رفضت اجراءها لعدم توافر الامكانيات اللازمة لها. تدهورت حالة ابني وانخفض الأوكسجين الواصل اليه وأصبح يتعرض لنوبات ضيق في التنفس يواجه فيها الموت .. ونفقات العملية بالمراكز العالمية باهظة للغاية وأخيرا جاءتني بارقة أمل بامكانية اجراء الجراحة المقررة لابني بنجاح بمستشفي الملك فيصل التخصصي بالرياض علي يد جراح عالمي هناك هو الاستاذ الدكتور زهير الهليس المتخصص في مثل هذه الجراحات. المشكلة أنني لا أملك حتي نفقات اجراء تلك العملية بالسعودية لأنها تصل الي ربع مليون جنيه وأنا أعمل محاسبا باحدي الشركات لا أملك سوي مرتبي وقد تحملت ما لا أطيق من النفقات منذ بداية اكتشافي لمرضه. أناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الموافقة علي اجراء العملية المقررة لابني في اسرع وقت قبل فوات الأوان. حسن علي حسن الجيزة يتيم ومعاق وعاطل منذ أكثر من 6 سنوات حصلت بشق الأنفس علي بكالوريوس التجارة حيث أعاني من اعاقة بالساق اليسري علاوة علي انني عشت يتيماً حيث رحل عني والداي وأنا طفل صغير فاعتمدت علي نفسي في كل أموري. بعد تخرجي كان عندي أمل كبير في الحصول علي فرصة عمل ضمن النسبة المخصصة للمعاقين ولكن ذابت قدماي من البحث دون فائدة وبعد 25 يناير دب الأمل بداخلي من جديد رغم انني أعلم ان طابور العاطلين أطول من قدرة الدولة علي استيعابه الآن الا أنني لي ظروف خاصة مضاعفة وهي اليتم والاعاقة فهل أجد من يستجيب لي؟ محمد عزت طه القاهرة رفضت الكيماوي وأحلم بالعلاج في الخارج كنا قبل أربع سنوات نعيش أسرة سعيدة مستقرة زوجي يعمل مهندساً حراً وأنا أشاركه المسئولية بعملي مدرسة نحلم معاً باكمال رسالتنا تجاه أولادنا الخمسة حتي نصل بهم إلي بر الأمان حتي أصبت بالسرطان الذي لم يدمر صحتي فقط بل دمر حياتي كلها ولكني لم أفقد صبري ولا ايماني.. بدأ الورم بالثدي ثم الغدد الليمفاوية ثم انتشر بأكثر من مكان بجسدي فأجريت حتي الآن ست عمليات جراحية وانتظمت علي العلاج الكيماوي علي مدار الأربع سنوات ولأن التأمين الصحي لم يكن يتحمل نفقات علاجي كاملة بعت وزوجي كل ما نملك لاستكمال تلك النفقات حتي الشقة الصغيرة التي وضعنا فيها تحويشة العمر ليتزوج فيها ابني الكبير بعناها علي أمل ان يكتب لي الشفاء. لم تستقر حالتي حتي الآن بل ان دلالات الأورام في زيادة مستمرة كما تؤكد الفحوص فتوقفت عن العلاج الكيماوي ليس يأساً ولكن لأنني تعبت من مضاعفاته وتعلق أملي بالسفر لاستكمال علاجي بالخارج كما نصحني معظم الأطباء المباشرين لحالتي. لم يقدر زوجي علي تدبير تلك النفقات الباهظة خاصة انه لم يعد قادراً علي الانتظام في عمله بعد ان أصيب بالسكر والضغط ومضاعفاتهما. ما أرجوه سفري لاستكمال علاجي بالخارج علي نفقة الدولة وتعيين ولو واحداً من أبنائي الثلاثة الذين تخرجوا في الجامعة منذ سنوات ولم يجد أحدهم فرصة عمل ليشارك والده مسئولياته المتزايدة خاصة بعد ان حصلت علي اجازة مرضية مفتوحة ولم أتقاض سوي أساس مرتبي. سلوي أحمد عبدالجواد الجيزة