الحكم نهائي والجراحة عاجلة أكتب إليكم لا لأشكو ابتلائي ولكن لتعينوني علي تحمله فقد كان الله رحيماً بي لأقصي حد فأنقذ لي ابني الوحيد من موت محقق لأنه يعلم أنه لا طاقة لي بفراقه. فقد كان ابني الحبيب شعلة من النشاط بداخله آمال عريضة بعد تخرجه في الجامعة ومنذ حوالي عامين طلب منه أحد الجيران تأجير سيارة ليزفه بها هو وعروسه فوافق ابني علي الفور لأنه كان لا يتأخر عن مساعدة أحد. استأجر سيارة وقام بعمل الإجراءات التقليدية بتحرير ايصال أمانة علي بياض وتحرك اثبات شخصية عند مدير المعرض وقام بواجبه كاملا مع جاره بعدها عرض عليه بعض زملائه توصيلهم بالسيارة قبل تسليمها وفي الطريق انحرفت عربة نقل تجاهه وصدمته. توفي كل من كان معه في السيارة وتم نقله في حالة حرجة إلي مستشفي الهرم حيث تم حجزه لمدة شهر تقريبا بالعناية المركزة بعدها أجريت له عدة عمليات جراحية لتركيب شرائح ومسامير وخرج من المستشفي علي أن يعود لها مرة أخري لاستكمال الجراحات المقررة له. قام صاحب المعرض في هذه الاثناء برفع قضية ضد ابني بإيصال الأمانة وحصل علي حكم ضده بالسجن ثلاث سنوات. قمنا بتوكيل أحد المحامين قدم كل الأوراق التي تؤكد ان ماحدث قضاء وقدر فتم تخفيف الحكم إلي سنة مع الشغل وبدأت شرطة تنفيذ الأحكام تطارده في الوقت الذي اصيب بنزيف وصديد عقب آخر عملية أجراها الامر الذي تطلب ضرورة اجراء عملية جديدة. حاولنا التفاهم مع صاحب المعرض فوافق علي التنازل عن القضية مقابل سداد 22 ألف جنيه تكاليف اصلاح السيارة. بعت وزوجي كل ما نملك واستدنا من كل معارفنا ولم ندبر سوي 14 ألف جنيه وباقي عشرة آلاف ويصر صاحب المعرض علي الحصول علي المبلغ كاملا قبل التنازل. استضيف بأهل الخير القادرين مساعدتي بالمبلغ المتبقي رحمة بابني الذي تدهور حالته كل يوم عن سابقه. فاطمة عبدالسلام أحمد القاهرة عذابي مع الروماتويد سنوات طويلة وأنا أعاني من الروماتويد ومضاعفاته التي أسلمتني إلي عجز دائم فلم أعد أقوي علي مغادرة فراشي بعد أن اصبت بتآكل كامل بالمفاصل. كل ما أطلبه كرسي متحرك يعينني علي التنقل خاصة وأن زوجي رجل مسن ولا يقدر علي رعايتي واولادي متزوجون وقد تجاوزت الخامسة والستين من عمري وصحتي العامة في تدهور مستمر فهل يساعدني أهل الخير؟ خ. ع. ع الجيزة عاد في صندوق شارفت علي السبعين وواجهت في حياتي من المحن ما أضاف اعمارا الي عمري ناهيكم عن أمراض الشيخوخة التي لم تترك مكانا في جسدي وأحمد الله علي كل حال. فقد رحل ابني الحبيب أثر حادث مروع بالجزائر وعاد لي في صندوق ولحق به والده وظلت زوجته تبكيه ثلاث سنوات حتي رحلت هي الأخري. احتضنت أولاده الثلاثة الذين صاروا قرة عيني والسبيل الوحيد لتخفيف عذاب فراق ابني الحبيب وللأسف لا أملك ما يعينني علي تربيتهم خاصة وأنهم جميعا بالتعليم الاساسي وأنا لا أملك سوي معاش الضمان. أرجو من أهل الخير الوقوف معي وإعانتي علي تربية احفادي الذين لم يعد لهم في الدنيا غيري. عواطف محمد محمد الاسكندرية "تهاني" تتعذب وعلاجها بالخارج جاءت ابنتي "تهاني" إلي الدنيا مصابة بعيب تكويني بالنخاع الشوكي مركز بالفقرات القطنية والعجزية أدي إلي ضعف الإحساس بالطرفين السفليين وعدم التحكم في عملية الإخراج. بدأت رحلة علاجها وعمرها أيام ودخلت المستشفي أكثر من مرة خاصة بعد أن أصيبت بتسوس بالعظام والتهاب صديدي متكرر. لم تستقر حالتها بل أخذت تسوء الأمر الذي حرمها من الذهاب لمدرستها واضطرت للدراسة بنظام المنازل حتي وصلت للمرحلة الإعدادية. انتهي الأطباء إلي أن العلاج الحاسم في حالتها إجراء عملية جراحية دقيقة بأحد المراكز المتخصصة بالخارج أو علي يد خبير زائر.. لم نقدر علي تحمل نفقات تلك الجراحة سواء بالداخل أو الخارج وباتت حالتها في تدهور مستمر كل يوم عن سابقه ولم تعد تقوي علي السير ولو لحركات بسيطة. نستغيث بالمسئولين وأهل الخير تحمل نفقات الجراحة المقررة لابنتي لتعيش حياتها مثل باقي أقرانها. محمود عبدالمغني - المنيا ..و"جليانه" مازالت تنتظر ننشر همستها للمرة الثانية آملين أن تجد الاستجابة التي تستحقها إنها الطفلة "جليانه سمير توفيق" التي لم تتجاوز السادسة من عمرها وتعيش في حالة اكتئاب شديدة بعد أن فقدت نعمة السمع. قطع والدها معها رحلة علاج مضنية انتهي بعدها الأطباء إلي أن الأمل الوحيد في حالتها إجراء عملية زرع قوقعة تلك التي تبلغ تكلفتها 125 ألف جنيه.. استغاث بالتأمين الصحي فرصد لها 45 ألف جنيه فقط وأصبح عليه تدبير الباقي وهو موظف حكومي لا يتعدي مرتبه 400 جنيه ليبقي الأمل في أهل الخير.