استمرت موجة الاضرابات والتظاهرات في محافظة الشرقية مما عطل مصالح المواطنين. .. ففي مدينة الزقازيق اضرب سائقو السرفيس عن العمل حيث تجمعوا بميدان الزراعة وأجبروا بعض السائقين الرافضين للتظاهر علي التوقف بسياراتهم تحت تهديد الشوم كما شهد الميدان تكدساً كبيرا من المواطنين الذين اضطروا إلي ركوب التاكسي رغم ظروفهم المادية الصعبة ليتمكنوا من قضاء مصالحهم. طالب السائقون خلال تظاهرتهم برفع الأجرة من 35 قرشا إلي 50 قرشا لعدم وجود "فكة" معهم وحدوث مشاجرات مستمرة مع الركاب والغاء الكارتة الشهرية التي تحصل منهم لصالح مجلس المدينة والتي تقدر ب65 جنيها والتي لم يتم دفعها في الميعاد يتم رفعها إلي 80 جنيها واسقاط المخالفات المرورية التي تقدر بآلاف الجنيهات.. وأمام ديوان عام المحافظة تجمع العديد من موظفي مديرية الشئون الصحية وطالبوا برفع أجورهم وحوافزهم أسوة بالمصالح الأخري خاصة انه يقع عليهم عبء كبير وأصحاب أسر وكذلك وقف الخصومات الشهرية من رواتبهم ليتمكنوا من مواجهة أعباء الحياة في ظل هذه الظروف القاسية. توجه الدكتور محسن خريبة وكيل وزارة الصحة لديوان عام المحافظة والتقي مع ممثلين عنهم بمكتب المحاسب محمود مطاوع السكرتير العام للمحافظة ووعدهم بحل مشاكلهم.. كما تم اعطاء وعد لسائقي السرفيس بحل مشاكلهم بعد موافقة المجلس المحلي للمحافظة الذي دعا أعضاءه للاجتماع. علي الجانب الآخر واصل المستشار د.محمد حسني محافظ الشرقية استقبال أصحاب المظالم من أبناء المحافظة في مكتبه وقام بتذليل كافة العقبات.. وأعرب المترددون علي المحافظة بحسن التعاون معهم من جانب العاملين بالديوان العام.