أضرب نحو 120 سائق سرفيس بين خطى (قويسنا بنها)، و(شبين الكومبنها)، بسبب رفع أسعار «الكارتة» المخصصة لهم من قبل إدارة مرور القليوبية، وفرض غرامات عليهم فى حالة مطالبتهم بزيادة الأجرة. وأسفر إضراب السائقين إلى تكدس الركاب بمجمع المواقف، واضطر الكثير منهم للعودة إلى منازلهم، ونشوب أيضا مشاحنات بينهم، وبين السائقين. وأكد محمد رمضان وعادل عبدالرحيم من سائقى (خط قويسنا بنها) استمرار إضرابهما عن العمل تضامنا مع زملائهم من سائقى محافظة القليوبية، بسب فرض غرامات عليهم، وتحرير إدارة مرور القليوبية محاضر ضدهم، مشددين على عدم فض الإضراب إلا فى حالة عودة ثمن الكارتة إلى ما كان عليه. من جانبه، قال اللواء محمد عزت فتح الباب رئيس مدينة قويسنا: انه تم الاستعانة بسيارتين من كل خط من خطوط قرى مركز قويسنا، كما تمت الاستعانة بعدد 6 أتوبيسات تابعة لمنطقة مبارك الصناعية بقويسنا لنقل الركاب إلى أعمالهم، مشيرا إلى أن وقت الظهيرة سيشهد ارتباكا شديدا لعدم وجود وسيلة لإعادة الركاب مرة أخرى إلى محافظة المنوفية. كما أضرب العشرات من سائقى السرفيس بمجمع مواقف بنها العمومى، احتجاجا على تعسف مسئولى مشروع المواقف والسرفيس بمحافظة القليوبية، وفرض غرامات تحت مسمى فروق الكارتة على السائقين تصل إلى آلاف الجنيهات شهريا، إضافة إلى تحرير محاضر (مذكرات سرفيس) من خلال بعض الموظفين للتنكيل بالسائقين. وأدى هذا الإضراب إلى ارتباك حركة المرور بين بنها، وبعض المحافظات وخاصة المنوفية، مما دفع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة للتدخل بشكل عاجل، والاستعانة بأتوبيسات خطوط سرفيس النقل الداخلى و50 أتوبيسا من سرفيس النقل الداخلى بالقاهرة والجيزة. وشهد الموقف العمومى ببنها حالات شد وجذب بين السائقين وإدارة الموقف والأجهزة الأمنية، ومباحث المرور، ومسئولى مشروع المواقف ونقابة النقل البرى لإقناع السائقين بفض الإضراب، ووعدهم بحل المشكلة خلال الأيام المقبلة. وطالب السائقون المضربون بتطبيق نظام «الكارتة» الموحدة، أسوه بباقى محافظات الجمهورية، لمنع التلاعب والتحايل عليهم، كما طالبوا بإلغاء ما يسمى بفروق «الكارتة» التى تفرض فى نهاية الشهر بمبالغ طائلة.