حذرت وزارة الكهرباء من كارثة بعد انتهاء الاجتماع مع مسئولي البترول الليلة الماضية دون الوصول إلي حل لمشكلة ضعف ضخ الغاز بمحطات الكهرباء.. قال مصدر مسئول بالوزارة أن الأزمة تتفاقم يوماً بعد الآخر وتنذر بعواقب وخيمة إذا استمر الحال هكذا مع بداية الصيف خاصة في ظل عدم وجود بدائل متاحة تقوم وزارة البترول بتوفيرها لحين حل المشكلة مشيرا إلي ان قطاع الكهرباء أعرب عن استعداده للعمل في هذه الظروف بالبدائل الأخري من المازوت والسولار بالرغم من تأثير ذلك علي كفاءة الوحدات وكذلك الصيانة. جاء ذلك عقب انتهاء الاجتماع الطاريء الذي عقده مسئولو وزارتي الكهرباء والبترول لوضع آلية لمواجهة أحمال الصيف المقبل وكيفية توفير البدائل الأخري في حالة عدم وجود الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء خاصة وان أسعار السولار سوف تكبد البترول خسائر فادحة حيث يصل سعر الطن إلي 1100 دولار. أشار المصدر إلي أن قطاع الكهرباء يبذل قصاري جهده من أجل ضمان استقرار التيار الكهربائي وتوفيره لمواجهة أي زيادة متوقعة في الأحمال ولا يوجد معوقات والمعوق الكبير الذي يحول دون ذلك هو توفير الوقود اللازم للمحطات ولتشغيل الوحدات الجديدة بعد ان تم التأكد من ان عملية الاستيراد لن تتم قبل حلول الصيف الأمر الذي زاد الأمور سوءاً وتعقيداً مما أضطر مسئولي الوزارتين للبحث عن البدائل ووضع آلية لمواجهة هذه الكارثة. أوضح أنه سيتم عقد اجتماع موسع بعد غد الاربعاء بين الوزارتين لتحديد ما سيحدث خلال المرحلة المقبلة ووضع النقاط علي الحروف مع حل نهائي استعداداً لمواجهة المشكلة التي من المتوقع ان تتفاقم إذا ما تم وضع حلول جذرية لها وضمان توفير الوقود سواء الغاز أو البديل من السولار والمازوت.