انتهي الاجتماع الطارئ الذي عقد أمس بوزارة البترول في حضور وزراء الكهرباء والبترول والمالية وقيادات الوزارات إلي لا شيء. شهد الاجتماع الذي خصص لمناقشة مشكلة عدم توافر كميات الغاز والمازوت والسولار لتشغيل محطات الكهرباء العديد من المشادات بين البترول التي لا يتوافر لديها الوقود لضخه للمحطات والكهرباء التي تستغيث لأن الأمور تزداد سوءاً ولا بديل عن الوقود للتشغيل. أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء ان المباحثات التي استمرت لساعات طويلة الليلة الماضية لم تتوصل لحل للمشكلة التي تهدد بتوقف المحطات. وليس هناك بديل عن استيراد الغاز من الخارج. أكد المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ان القطاع لجأ أمس إلي تخفيف الأحمال عن بعض المناطق بسبب خروج وحدات الدورة المركبة بمجمع كهرباء الكريمات بسبب عدم وجود غاز لتشغيل هذه الوحدات. قال ان كميات المازوت المتواجدة الآن لا تكفي لمدة يوم واحد في محطات الكريمات البخارية وسيدي كرير وعتاقة وغرب القاهرة. كان المهندس أسامة كمال وزير البترول قد صرح مساء أول من أمس خلال لقائه مع الإعلامي وائل الابراشي في العاشرة مساءً بأنه لا توجد أي مشكلة مع قطاع الكهرباء وهناك تنسيق مستمر بين الطرفين ويتم توفير الكميات اللازمة للمحطات وبالتحديد محطة الكريمات التي يكفي المخزون الاستراتيجي من الوقود بها لتشغيلها لمدة 6 أيام!