هدأت حدة الخلافات بين وزارتي الكهرباء والبترول مؤقتا بعد أن تم ضبط ضغط الغاز الطبيعي الي محطات توليد الكهرباء ذات الدورة المركبة أمس بعد اصلاح كباس بئر البرلس وتبقي المشكلة قائمة بالنسبة لمحطات توليد الكهرباء البخارية التي تعمل بالسولار والمازوت. وقال المهندس محمود سعد بلبع رئيس الشركة القابضة للكهرباء إن الغاز استمر والسولار والمازوت للتشغيل اليومي فقط وغير كافيين, وأن هذا ثمرة ماتم عقده من اجتماعات مع مسئولي البترول علي مدي الأيام الثلاثة الماضية وتمت الاستجابة لتلبية احتياجات محطات توليد الكهرباء التي تعتمد علي الغاز الطبيعي كوقود أساسي وإذا حدث أي خلل في الغاز مرة اخري لن نجد الوقود الاحتياطي لتشغيلها الذي يعتمد علي السولار والمازوت, وان توفيرهما لمحطات توليد الكهرباء البخارية فقط بكميات غير كافية للتشغيل اليومي فقط ويتم احضار الكميات يوميا, وان التشغيل الآمن للمحطات يستلزم وجود احتياطي من السولار والمازوت علي الأقل لمدة10 أيام مقبلة, وبكميات كافية لمحطات التشغيل الأساسي منه والاحتياطي لمحطات الغاز. وأضاف أنه تم ارسال مذكرة تفصيلية باحتياجات محطات انتاج الكهرباء من المازوت والسولار وكذلك الغاز الطبيعي بعد اعتراف مسئول الشركة القابضة للغازات بوجود بعض المشكلات في تأمين احتياجات الكهرباء من الغاز وتدخل المهندس عبدالله غراب وزير البترول لسرعة حل المشكلة وتم بالفعل حلها بالنسبة للغاز, ووعد بتأمين الامداد بالسولار والمازوت والذي يستلزم التشغيل الآمن لجميع المحطات بصورة جيدة خلال أيام قليلة. وأكد بلبع أنه يتم انتاج الكهرباء بنسبة85% من المحطات التي تعتمد علي الغاز الطبيعي كوقود أساسي و15 من الوقود البديل وان ثلث الطاقة المنتجة من محطات الدورة المركبة التي تعتمد علي الغاز, يتم انتاجها بدون وقود من خلال غلايات يستخدم عادم الوحدات البخارية في انتاج هذه الطاقة من خلال البخار من وحدات بخارية.