لن تستقر الأمور في البلاد إلا إذا عاد للأمن عافيته. وهذا لن يتحقق إلا بإعادة منظومة التسليح لقوات وزارة الداخلية. بعدما أصبح السلاح الموجود في أيدي البلطجية والخارجين علي القانون أحدث مما هو في أيدي الشرطة. نتيجة لهذا الخلل انتشرت العصابات المسلحة التي تفرض سطوتها علي المجتمع. وتمارس عمليات النهب للأموال العامة والخاصة. دون أن تجد يداً قوية تردعها. هناك عصابات تغتصب أملاك الغير جهاراً نهاراً. ويبلغ بها الفجور مبلغه. حيث تمنع صاحب الأرض أو العقار من الذهاب إليه. وإذا تجرأ فإن القتل سيكون مصيره. مثال لحالة الانفلات الأمني جاء في رسالة المواطن إبراهيم رمضان خليفة. فهو يتضرر من حالة الانفلات الأمني والأخلاقي في قويسنا البلد بالمنوفية. فهناك بلطجية يروعون أمن المواطنين. ورغم صدور أحكام ضدهم إلا أنهم طلقاء. ويمارسون الجريمة في وضح النهار. قال إن عصابة مسلحة بالبنادق الآلية ترهب أصحاب إحدي الكافتيريات الواقعة علي الطريق السريع بين بركة السبع وقويسنا. وهي ملك لزوجته وشقيقتها. انهي رسالته بالتساؤل عن الأمن الغائب. الذي يترك لمثل هذه العصابات تهديد المواطنين في معيشتهم وأملاكهم. هذه هي القضية. فلم يعد المواطن آمناً حتي في بيته. فإلي متي يستمر هذا الانفلات الأمني؟