من صور الانفلات الاخلاقي التي ظهرت في الآونة الأخيرة. قيام البعض باغتصاب حقوق الغير جهارا نهاراً. وفرضهم اتاوات علي المواطنين تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء. يؤكد هذا ما جاء في رسالة عدد من المواطنين من الدقهلية احتفظ باسمائهم حتي لا يتعرضوا لسوء يقولون ان بعض الاشخاص كونوا تشكيلا عصابيا في منطقة المطرية. وانتقلوا إلي منطقة العطلات بترعة السلام منشية وهدان التابعة لمنشية أبو عمر مركز الحسينية بالشرقية. أضاف أحدهم أن له منزلا في تلك المنطقة بالشرقية ميزانية أم عفن طارق بن زياد وأن هذا التشكيل العصابي استولي عليه عنوة منه. واعتبروه وكرا لهم. بعد أن طردوا الخفير الذي كان يحرسه. ويحرس ارضه الزراعية. انهوا رسالتهم بأن التشكيل العصابي يفرض اتاوات علي أهالي المنطقة الموجود بها المنزل. ومن لا يدفع يكون مصيره القتل. هذه حالة من عشرات الحالات للبلطجة والسطو المسلح والسرقات بالإكراه.. فإلي متي يستمر هذا الاجرام ومتي تمتد اليهم يد العدالة؟