جوائز المسابقات بين الحلال والحرام لا تستقبل القبلة.. في هذه الحالة

* يسأل ياسر محمد فتح الباب محاسب بالمديرية المالية بالمنيا:
ما حكم الشرع الشريف في المسابقات التي تذاع عبر شاشات التليفزيون حيث يقوم المذيع أو المذيعة بطرح أسئلة علي المستمعين ويؤكد أن جوائزها مقدمة من شركة كذا أو رجل الأعمال فلان أو غير ذلك.. والأسئلة تكون في أمور مختلفة "دينية- علمية - تاريخية- رياضية".. فهل هي حلال.. أم حرام؟!
** يجيب الدكتور كمال بربري حسين عميد معهد معلمي القرآن الكريم بمصر لا حرج من عمل هذه المسابقات بشروط:
1- ان تكون الأسئلة من قبيل المعلومات العامة المباحة أو الأمور العلمية والدينية والتاريخية. والرياضة. ولا يصح عمل المسابقات في الأمور المحرمة ولا غير المفيدة.
2- ان لا تشتمل جلسة إجراء المسابقة علي أمور محرمة.
3- المال المخرج للمسابقة ان اخراجه للمتسابقين لا يجوز لأنه قمار وإذا اخرجه واحد منهما أو أخرجه رجل غير مشترك في المسابقة أو اخرجته الدولة تشجيعاً للمتسابقين فهذا يجوز.
* يسأل إبراهيم الملوان"صاحب شركة للتسويق العقاري بالإسكندرية: هل صحيح أن الرسول- صلي الله وعليه وسلم-: "من قلم أظافره يوم الجمعة وقي من السوء إلي مثلها"؟!
** يجيب الشيخ فوزي أحمد عباس أمام وخطيب مسجد الجاروه - قوص - قنا: هذا ليس بحديث صحيح وإنما يقال لترغيب المسلم في التجمل والتزيين يوم الجمعة وتقليم الأظافر من الأمور المستحبة وهي من خصال الفطرة كما قال سيدنا رسول الله - صلي الله عليه وسلم- في حديثه الشريف الذي قال فيه "خمس من الفطرة وعد من بينها تقليم الأظافر ولهذا نقول يستحب للمسلم ان يقلم أظافره كل أسبوع مرة ولكن لا يجوز للمسلم أن يترك أظافره أكثر من أربعين يوماً لما في ذلك من أثر سييء علي الوضوء والاغتسال لذلك كان من المستحب ألا يترك الإنسان أظافره أكثر من أربعين يوماً والأفضل أن يقلم الأظافر كل أسبوع.
* يسأل مصطفي عيد وشقيقه أحمد عيد فني ديكور وموبيليا:
بلغني أن استقبال القبلة لا يجوز عند قضاء الحاجة وأكثر المباني في هذا الزمان لا يراعي فيها ذلك فكيف لنا أن نتقي استقبال القبلة عند قضاء الحاجة.
** من آداب قضاء الحاجة الا يستقبل الإنسان القبلة ولا يستدبرها لحديث أبي هريرة -رضي الله- عنه أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم- إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم فإذا أتي أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها. وهو يدل علي عدم استقبال القبلة واستدبارها حال البول الغائط وقال الإمام مالك والشافعي وأحمد في رواية عنه يحرم استقبال القبلة عند قضاء الحاجة في الصحراء ولا يحرم ذلك في البنيان فهم يحملون النهي في الحديث علي الصحراء وقال الأحناف يكره ذلك في الصحراء والبنيان ونري إنه يجوز الاستقبال والاستدبار في البنيان ولا حرج في ذلك.