عدة تأثيرات وضعها الخبراء والمتخصصون لاختفاء الطائرة المصرية التابعة لشركة مصر للطيران "إير باص" أمس، وظهر حطامها فيما بعد شمال مدينة إسكندرية بمصر مشيرين إلي أن تلك التأثيرات مرتبطة بعدد من الشروط وأبرزها بيان السبب الحقيقي في سقوط الطائرة وإن كان عطلا فنيا أو عاملا إرهابيا. من جانبه قال سامي محمود، رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إنه لتحديد مدي تأثير سقوط الطائرة على السياحة المصرية مرتبط بشكل وثيق بالتوصل للأسباب الحقيقية لسقوطها مشيرًا إلى أن الحادث لم يؤثر على عمل القافلة السياحية المصرية التي تزور 3 دول في وسط آسيا في الوقت الحالي ضمن التحرك المصري لفتح أسواق سياحية بديلة. وأضاف "سامي" في تصريحات خاصة ل"المصريون"، إن في حالة سقوط الطائرة بسبب عطل فني سيكون التأثير السلبي على السياحة الوافدة إلى مصر ضعيفًا، أما إذا أكدت التحقيقات أن وراء الحادث عملا إرهابيا فسيكون التأثير كارثيًا لأن السياحة تعاني من سقوط الطائرة الروسية حتى الآن رغم مرور 6 أشهر. فيما أكد أحمد حمدي نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة على عدم تأثير الطائرة المفقودة التابعة لمصر للطيران على السياحة مشيرًا إلى أن حوادث الطائرات موجودة في العالم كله، لكن المشكلة أن تلك الوقائع تضع مصر في بؤرة الأحداث. وأضاف "حمدي" في تصريحات خاصة ل "لمصريون"، لم نتلق أوامر إلغاء رحلات حتى الآن أو توقف الرحلات مؤكدًا أن ما حدث لن يؤثر في علاقاتنا مع فرنسا، بالإضافة إلى أنه لن يؤثر على النشاط السياحي بشكل كبير. وبدوره أشار معتز السيد نقيب المرشدين إلى أن حادث الطائرة المفقودة سوف يؤثر تأثيرًا سلبيًا على السياحة ولكنه يرى بسبب كثرة حوادث الطيارات على مستوى العالم سيكون التأثير على السياحة محدود مؤكدًا أن ما سيتم إعلانه من قبل الجهات الرسمية فور اكتشاف مكان الطائرة وتفريغ الصندوق الأسود، سيحدد إن كان ذلك سيؤثر على السياحة إلى مصر أو كونه عطلا فنيا وارد حدوثه بأي دولة. وشدد "السيد" في تصريحات خاصة ل"المصريون" على أهمية الانتظار حتى اكتشاف مكان الطائرة وانتظار التحقيقات الرسمية وعدم السير وراء تنبؤات الإفراد مشيرًا إلى أن الحركة السياحية الوافدة لمصر من فرنسا كانت متأثرة بطبيعة الحال منذ اندلاع ثورة يناير. وتابع أن الحادث سوف يضعف الحركة السياحية قليلا حتى تتضح الصورة كاملة، ويعرف العالم الأسباب الحقيقية له خاصة مع توقف الطيران المنتظم والعارض إلى مطار الأقصر.