قالت المحكمة في قضية "كتائب حلوان"، لضابط شاهد بالقضية "تذكر بقدر المستطاع لوجه الله القضية كبيرة"، وذلك بعد أن أشار إلى أن أقواله مثبتة في محضر التحقيقات. ويذكر أن الشاهد، هو أحد مجري التحريات حول وقائع القضية، وكان من بينها إحراق سيارته، وقال الشاهد إنه ورد له إخطار بوجود تجمهر أمام مقر مرور حلوان، وأن المتجمهرين وعددهم أكثر من 400 شخص، استخدموا أسلحة نارية في التعدي على المرور، ما تسبب في مقتل مجند، كما نتج كذلك إحراق سيارات شرطة وبعضًا من الأثاث. أفاد الشاهد بورود إخطار بتجمهر بعض الأهالي أمام نقطة الشرطة هناك، وأن التجمهر قام بقطع الطرق وتعطيل حركة المرور، وتعدوا على القوات الشرطية، وكانت تلك الأقوال عن واقعة الشروع في قتل أفراد شرطة بعرب غنيم . وأضاف الشاهد بأنه وأثناء تواجده بمحل سكنه، سمع صوت انفجار في حدود الخامسة صباحًا، فشاهد دخانًا كثيف يخرج من سيارته التي وجدها متفحمة بالكامل، كما لاحظ وجود أسطوانة غاز وضعت بمنتصف السيارة. وجاء في أمر إحالة النيابة العامة بأن المتهمين في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.