شهدت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أول حالة انسحاب أعلن عنها النائب يوسف القعيد، من الترشح على منصب رئيس اللجنة، مبررًا موقفه بأنه بعد قفل باب الرغبات، أمس، دخل نواب جدد على قوائم الترشح وهو الأمر الذي يخالف اللائحة. فيما حاول النائب مصطفى بكرى، بصفته أكبر الأعضاء سنا ويدير الانتخابات، معرفة الأسماء التى انضمت للجنة أمس الجمعة قائلا للقعيد من هم الأسماء، ورد القعيد: "لا مش ها قول". ورد أسامة هيكل المرشح المنافس على الرئاسة، قائلا له قولنا مين هما وانفعل القعيد فى وجه هيكل، قائلا له: "اسكت مش انت هتدير الجلسة". وتدخل بكرى قائلا له: "هات دليل لان بهذه الطريقة سنحقق فى الواقعة ونوقف انتخابات اللجنة لو حدث أن أسماء انضمت بعد قفل باب الرغبات"، فيما صرخ "القعيد" في وجه النواب "مش عايزين إرهاب". وطالب النائب أسامة هيكل، المرشح على رئاسة لجنة الثقافة والإعلام، بوقف إجراء انتخابات اللجنة، لحين حضور المستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام للرد على اتهامات النائب يوسف القعيد. وأجرى النائب مصطفى بكرى، رئيس لجنة الانتخابات، اتصالا هاتفيا بالأمين العام، وفتح ميكروفون التليفون، ونفى الأمين العام، انضمام أى نائب للجنة الإعلام يوم الأربعاء الماضى بعد غلق باب الرغبات.