10 نصائح تجعلك صحفيًا ناجحًا

كثيرًا ما يلجأ الصحفى إلى التطوير من نفسه حتى لا يقع فى حرج مع ضيفه سواء من ناحية اختيار الأسئلة، أو طريقة طرحها، أو حتى السيطرة على قيادة الحوار.
لتحقيق أكبر قدر من الفائدة من جهة، ولتجنب الوقوع فى الحرج من جهة أخرى، تقدم شبكة الصحفيين الدوليين والصحفى البريطانى تيم سيباستيان مجموعة من النصائح عند إجراء المقابلات.
اطرح سؤالاً غير تقليدي
وهذا يفيد بشكل أكبر خلال اللقاءات التى يتواجد بها عددٌ كبير من الإعلاميين مثل المؤتمرات الصحفية أو المهرجانات السينمائية.
وغالباً ما يكون الضيف على عجل من أمره، فيكون من المهم أن يطرح الصحفى سؤالاً مختلفاً استناداً إلى توقعاته بشأن أسئلة غيره من الصحفيين حول الموضوع، وهذا يتطلب إعداداً جيداً ومعرفة بأهم المعلومات عن الضيف.
اقرأ جيداً عن موضوع الحوار
إن كنت ستحاور أحد المحللين السياسيين مثلاً حول موضوع الملف النووى الإيراني، أو أحد الكتاب حول روايته الجديدة، فلا بد قبلها أن تقرأ عن الموضوع، أو أن تقرأ الكتاب الذى ستناقش صاحبه فيه.
وبالإضافة إلى معرفة الموضوع، من الجيد مشاهدة حوارات سابقة للشخصية التى ستقابلها، لتتعرف أكثر على طريقته فى الرد على الأسئلة، وهل يستخدم أسلوب المراوغة أو الرد بشكل سيء إن وُجّه له انتقادٌ، وتستطيع مواجهته بإجاباته المختلفة فى لقاءاته السابقة.
استخدم قوة الصمت
لتحصل على إجابة لسؤال صعب، أو تجبر الضيف على عدم المراوغة والخروج عن الموضوع الرئيسي، ابق صامتاً للحظات وانظر فى عينى الشخص الذى تحاوره.
هذا قد يشعر المسؤول الذى تقوم بمقابلته بعدم الارتياح، ولينهى فترة الصمت، سيوضح فكرته بصورة أخرى أو يعطيك معلومات إضافية.
لا تسمح بتغيير الموضوع
وهو الأسلوب الذى يعتمده كثيرٌ من السياسيين للتهرب من الإجابة، الصحفى المتمكن هو الذى لا يسمح للضيف بالانتقال من موضوع إلى آخر، وأن يدير هو دفة الحوار.
هذا يتطلب من الصحفى توجيه أسئلة واضحة للضيف، ولا يستخدم ألفاظاً غامضة أو كلمات لها أكثر من معنى تضلّل الضيف.
أعط مساحة للحديث
من خلال الإصغاء إلى الضيف جيداً، فهذا سيمكنه من توصيل الفكرة بشكل أفضل، كما سيمنح الفرصة للصحفى لاستخراج الأسئلة من حديثه.
استخدم الأرقام والحقائق
إن كنت تحاور مسؤولاً بخصوص أزمة ما، فلا تتحدث دون أدلّة أو إحصائيات تقوّى موقفك، وإلا فإن أسهل طريقة لدى السياسيين هى المراوغة بل على العكس قد يتهمك بالكذب وتضليل المجتمع.
سؤال واحد فقط
بمعنى أن تقدم للضيف فى كل مرة سؤالاً واحداً وليس مجموعة من الاستفسارات دفعة واحدة.
هذا قد يربك الضيف أو يجعله يختار جزءاً واحداً فقط للإجابة عليه والاستغراق فيه، وفى حال نسى الصحفى باقى الأسئلة فسيتمكن الضيف من الإفلات من الإجابة.
لا تستسلم
فى حال لم يجب الضيف عن سؤالك، أو تطرق إلى نقطة أخرى بقصد أو دون قصد، أعد عليه السؤال، وإن لم يعطيك إجابة أعده مرة أخرى بصيغة مختلفة، وذكّره بأنه لم يجب على سؤالك.
لا تكن متوتراً
ليس فقط لأن ذلك سينسيك أسئلتك وسيظهر توترك فى نبرة صوتك، بل لأن القلق معدٍ وسينتقل التوتر إلى الضيف وسيشعر بعدم الراحة.
أنت لست طرفاً
لا تجعل نفسك طرفاً أبداً فى قضية تحاور فيها ضيفك، صحيح أنك تمثل وجهة النظر الأخرى وأنت تطرح الأسئلة لكن بهدف إفادة القارئ وليس لتحقيق غرض شخصي.
كذلك لا تقدم على توجيه إهانة للضيف أو السخرية منه مهما كان موقفك منه، فهذا سيقلب الموقف وسيثير التعاطف معه.