أكد السفير الإسرائيلي السابق في مصر "يتسحاق ليفانون"، أن توجيهات مبارك مازالت سارية، حتى في عهد السيسي، حيث تتم إجراءات أي لقاء للسفير الإسرائيلى مع أي جهة مصرية، عبر القسم الإسرائيلي بوزارة الخارجية المصرية، وهي التي تقرر الموافقة أو الرفض. وأضاف السفير السابق، خلال حديثه بإذاعة 103FM الإسرائيلية، أنه التقى رئيس البرلمان المصري، لكن الأمر بقى سرًا بخلاف ما حدث مع النائب توفيق عكاشة الذي التقى علانية بسفير تل أبيب الحالي بالقاهرة "حاييم كورين". وتابع السفير، أن الفرق بين ما حدث وقتها وما حدث اليوم، أن رئيس البرلمان أبقى الأمر سرًا، 30 عامًا ووضع مبارك كل شيء تحت الرادار عمدا، مضيفا: كنت لدى (رئيس البرلمان المصري) في المكتب، مع كل طاقم مساعديه، ودارت المناقشة حول أزمة الضابط جلعاد شاليط، لكن ذلك لم يتسرب للخارج. وأشار ليفانون، إلى أنه لا يوجد لدينا ما حدث بمصر من إثارة للجدل بعد لقاء السفير بالنائب البرلماني توفيق عكاشة، لافتا إلى أن السفير المصري، الذي قدم قبل أيام معدودة أوراق اعتماده، التقى الكثير من الأشخاص على اختلافهم، بينهم رئيس المعارضة الإسرائيلية.