"الأطباء": لابد من التعامل بحذر مع نقل الدم وليس له علاج "الصحة": إصابات محدودة ونحتاج توعية للمواطنين
حالة من الخوف والقلق تسيطر على المواطنين، بعد انتشار عدد من الأمراض المزمنة، التي ظهرت في الفترة الأخيرة، فبعد انتشار مرض فيروسc"، و"السرطان" الذي أصبح يحصد المئات من المصريين، يطل علينا من جديد فيروس "الايدز" في إحدى قرى محافظة كفر الشيخ، واكتشاف 3 حالات مصابة بالمرض الأمر الذي بات يهدد صحة المصريين. من جانبه أكد الدكتور رشوان شعبان الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، أن هناك الكثير من المرضى والمصريين الذين يترددون على المستشفيات أو المعامل الطبية، لسحب عينات الدم، وعمل تحاليل وفحوص طبية يحملون فيروس الإيدز وهم لا يعلمون. وأضاف رشوان ل"المصريون" أن فيروس "الايدز" ينتقل عن طريق جهل المريض أو مصاب بالمرض وهو لا يعلم وقد يكون المرض لديه منذ فترة، وهو غير منتشر في مصر ولكن لابد من اتخاذ إجراءات وقائية ضد هذا المرض، والعمل على مكافحة هذا الفيروس القاتل، وذلك بالتوعية الصحيحة عنه وعدم الإهمال في عمل الفحوصات الطبية الدورية للوقاية من هذا المرض. وحذر رشوان المواطنين من استخدام الأدوات الشخصية المستعملة والتى تخترق الجدل "المقص، شفرات الحلاقة، سرنجات الحقن، أجهزة المحاليل التي يتم عن طريقها نقل الدم وضرورة الحذر عن التعامل معها". وطالب الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، وسائل الإعلام، ودور العبادة ومؤسسات المجتمع المدني القيام بدورهم في توعية المواطنين من مخاطر هذا المرض الذي لم يظهر له علاج حتى الآن على حد قوله. يذكر أنه قد ظهرت بإحدى قرى محافظة كفر الشيخ حالة مصابة بالتهاب رئوي وفشل كلوي وبعد إجراء تحليل لها تبين إصابتها بفيروس الايدز، وتم اكتشافها مصادفة أثناء إجراء بعض التحاليل الطبية لها وتم حجزها داخل مستشفى كفر الشيخ العام. ويعد مرض الإيدز من الأمراض المنقولة من خلال الدم مثل العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي ب وج (B , C) ما يجعل الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى المطبقة كافية للحد من انتقال العدوى بالفيروس المسبب للإيدز داخل المنشآت الصحية ويجب على جميع المستشفيات ضرورة تقديم كل الخدمات الطبية التي يحتاجها المصابين بالإيدز الذين يترددون علي تلك المستشفيات في إطار من السرية والمساواة مع باقى المرضى للحفاظ على صحتهم. ومن جانبها أوضحت وزارة الصحة، أن عدوى الفيروس تنتقل عن طريق العدوى من خلال الاتصال الجنسي بين شخص مصاب وشخص سليم أيًا كان مدة ونوع الجنس، أيضًا تنقل العدوى نتيجة تبادل الدم الملوث بالفيروس من خلال المشاركة في استعمال الإبر والحقن الملوثة (كما يحدث فى تعاطي المخدرات) أو التعرض لحوادث وخز الإبر الملوثة بالفيروس أو نقل دم ملوث بالإضافة إلى الانتقال من الأم المصابة للجنين أو المولود أثناء الحمل أو الولادة أو عن طريق الرضاعة الطبيعية. وأضافت الوزارة فى بيان لها أن الإجراءات الوقائية لمنع العدوى في رفع الوعي والتثقيف الصحي لطرق نقل العدوى والإجراءات الوقائية من خلال عدم ممارسة الجنس خارج إطار الزواج وقبل الزواج وعدم تعاطي المخدرات وخاصة عن طريق الحقن مع الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى واتباع الإجراءات اللازمة لمنع انتقال العدوى من الأم المصابة للجنين. وتابعت أن الوضع الوبائي لفيروس نقص المناعة البشري (HIV) في مصر، تعتبر مصر من دول العالم ذات معدل الانتشار المنخفض لفيروس نقص المناعة البشري أقل من (1%) طبقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز، ويبلغ عدد الحالات التراكمي منذ 1986 حتى ديسمبر2015 عدد 7049 حالة إصابة بالفيروس ويوجد منهم 5615 مصابًا علي قيد الحياة. ويمثل الاتصال الجنسي نسبة 50% تقريبًا من طرق العدوي بينما يمثل تعاطي المخدرات من خلال الحقن نسبة 46% تقريبًا ومن الأم المصابة للجنين 4% تقريبا حسب وزارة الصحة.