- التزام وحدة غسيل الكلى بكفر الشيخ بإجراءات مكافحة العدوى.. وسلبية نتائج جميع العينات ذكرت وزارة الصحة والسكان، أنه "لا يوجد تفشي وبائي لفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» في محافظة كفر الشيخ أو في أي من محافظات الجمهورية"، معتبرة أن "اكتشاف الحالة المصابة جاء نتيجة جهود الوزارة في رصد المرض من خلال توفير التحاليل اللازمة لاكتشاف المرض مبكرا". وأضافت وزارة الصحة، في بيان لها، اليوم الإثنين، أن "مصر تعتبر من دول العالم ذات معدل الانتشار المنخفض لفيروس نقص المناعة البشري بأقل من 1%، طبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة المشترك للإيدز، ويبلغ عدد الحالات التراكمي منذ 1986 حتى ديسمبر2015 عدد 7049 حالة إصابة بالفيروس، ويوجد منهم 5615 مصابا على قيد الحياة". وأشارت الوزارة إلى قيام فريق من البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالقطاع الوقائي، فور الإبلاغ عن حالة كفر الشيخ، بالتوجه إلى المستشفى لعمل تقصي وبائي للحالة وتقديم المشورة الصحية، موضحة أنه "تبين أن الحالة دخلت إلى مستشفى كفر الشيخ العام وكانت تعاني من عدوى بالصدر وقصور في وظائف الكلى وتحتاج عمل جلسة غسيل كلوي طارئة لها، وتم إجراء الفحوص الخاصة بالفيروسات ومن ضمنها فيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» الذي أثبت إيجابيتها للفيروس". وتابعت: "تم نقل المريضة بعد التأكد من إصابتها لعمل الغسيل الكلوي بمستشفى حميات المحلة بمحافظة الغربية، وقد أظهر التقصي الوبائي للحالة أنه لا يوجد تاريخ مرضي بإجراء عمليات جراحية، أو نقل دم، وتم عمل تحليل للزوج وثبت إيجابيته للفيروس". وشددت على أنه "تم التأكد من التزام المستشفى ووحدة غسيل الكلى بعمل إجراءات مكافحة العدوى المطلوبة، وتم حصر المرضى والعاملين بالوحدة ويبلغ عددهم 222 مريضا و85 مقدم خدمة صحية، حيث تم سحب عينات دم منهم لفحصها بطريقة الفحص السيرولوجي «بالإليزا»، وتبين سلبية جميع العينات لهم لمرض الإيدز". واستطردت الوزارة: "مرض الإيدز من الأمراض المنقولة من خلال الدم مثل العدوي بفيروس الإلتهاب الكبدي «بي» و«سي»، مما يجعل الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى المطبقة كافية للحد من انتقال العدوي بالفيروس المسبب للإيدز داخل المنشآت الصحية"، مؤكدة "ضرورة تقديم كافة الخدمات الطبية التي يحتاجها المصابون بالإيدز الذين يترددون في تلك المستشفيات، في إطار من السرية والمساواة مع باقي المرضي للحفاظ على صحتهم". كما لفتت إلى أن "طرق نقل العدوى هي من خلال الاتصال الجنسي بين شخص مصاب وشخص سليم أيا كان مدة ونوع الجنس، وتبادل الدم الملوث بالفيروس من خلال المشاركة فى استعمال الإبر والحقن الملوثة (كما يحدث في تعاطى المخدرات)، أو التعرض لحوادث وخز الإبر الملوثة بالفيروس أو نقل دم ملوث، بالإضافة إلى الانتقال من الأم المصابة للجنين أو المولود أثناء الحمل أو الولادة أو عن طريق الرضاعة الطبيعية". وأشارت وزارة الصحة إلى أن "الإجراءات الوقائية لمنع العدوى تشمل رفع الوعي والتثقيف الصحي لطرق نقل العدوى والإجراءات الوقائية"، منوهة بأن "الاتصال الجنسي يمثل نسبة 50% تقريبا من طرق العدوى، بينما يمثل تعاطي المخدرات من خلال الحقن نسبة 46% تقريبا ومن الأم المصابة للجنين 4% تقريبا". كما أوضحت أن "البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالقطاع الوقائي بتنفيذ العديد من الأنشطة الوقائية لرفع الوعي من خلال خدمات مركز الإرشاد والخط الساخن للإيدز وتنفيذ ندوات لرفع الوعي بالمحافظات لرفع الوعي للفئات الأكثر عرضة للمرض وتعريفهم بخدمات المشورة والفحص الاختياري، واتخاذ إجراءات ما بعد التعرض من خلال توفير العلاج الواقي في حالة التعرض لحادث وخز في المنشات الصحية وذلك بكل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى خدمات المشورة والفحص في 23 مركزًا بالمحافظات وفي مستشفيات الحميات والصدر وعيادات الجلدية والتناسلية ومراكز علاج الإدمان ومراكز رعاية الأمومة والطفول".