المستوى الفني متوسط ورأس الحربة أزمة في المنتخب مجاملات الغندور تثير فتنة الحكام.. وعلام يرد على أزمة المراهنات
بطريقة ساخرة أكد هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، أنه مع نهاية بطولة الدوري العام الحالي ستكون كل أندية بالدوري قد قامت بتغيير مدربيها وذلك إذا استمرت على نفس منوال التغيير الحالي. وانتقد كوبر الطريقة التي يرحل بها المدربون في الدوري المصري وآخرها البرتغالي بيسيرو مدرب الأهلي السابق ومن قبلها فيريرا الزمالك ثم باكيتا وحاليًا ميدو الذي رحل عن الإسماعيلي ثم تولى مسؤولية القلعة البيضاء. وقال كوبر إنني مندهش من الطريقة التي يتم بها اختيار ورحيل المدربين. يذكر أن المنتخب الوطني سيدخل في معسكر مغلق 24 يناير الجاري في إطار الاستعداد لمباراتي الأردن وليبيا الوديتين. وتشهد مباراتا المنتخب الوديتان حضور الجماهير طبقًا لما أكده جمال علام، رئيس اتحاد الكرة. وعكف كوبر عقب عودته من الإجازة على دراسة التقرير الذي قدمه أسامة نبيه، مدرب المنتخب والذي تضمن الترشيحات المبدئية للعناصر التي ظهرت بمستوى جيد خلال الفترة الماضية قبل الاستقرار على القائمة. وعقد كوبر جلسة مع الجهاز المعاون لمناقشة برنامج الإعداد للوديتين بجانب مناقشة أزمة رأس الحربة حيث يبحث المدير الفني عن حل أزمة تراجع مستوى الثنائي باسم مرسي وعمرو جمال وغيابهما عن التسجيل منذ فترة طويلة بجانب توفير البديل. فيما استقر الرأي على سفر إيهاب لهيطة وأسامة نبيه إلى نيجيريا خلال شهر فبراير المقبل للترتيب لإقامة المنتخب والاطلاع على ملعب المباراة التي ستجمع الفراعنة مع النسور خلال شهر مارس المقبل في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية وكذلك فندق الإقامة كما جرت العادة قبل أي مواجهة خارجية للمنتخب لتجنب أي مفاجآت قد تحدث. من ناحية أخرى، أبدى أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة استياءهم من جمال علام رئيس الجبلاية بسبب حرصه على المشاركة في كل السفريات الخاصة بالجبلاية. وتحدث الأعضاء فيما بينهم قائلين: "هو إيه الموضوع" فيما قال عضو آخر: "لو اتعمل إحصائية هيطلع إن جمال علام أكتر رئيس اتحاد طلع سفريات في تاريخ الكرة المصرية". ويسافر علام ضمن وفد الجبلاية إلى سويسرا في فبراير المقبل لحضور انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم كما يتواجد ضمن وفد الاتحاد المسافر إلى المكسيك في مايو المقبل لحضور اجتماع الكونجرس. وكشف حمادة المصري، عضو مجلس الإدارة، أن الجبلاية لم تحدد حتى الآن صوتها في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي ستقام في 26 فبراير القادم. ويتنافس لخلافة السويسري جوزيف بلاتر كل من الأمير الأردني علي بن الحسين ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم جياني إنفانتينو والمساعد السابق للأمين العام للفيفا جيروم شامباني ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل. من ناحية أخرى، يعيش الحكام حالة من الثورة بسبب مجاملات جمال الغندور رئيس لجنة الحكام بشكل يثير الفتنة داخل منظومة التحكيم بسبب تعيين أحمد الغندور ابن شقيق جمال الغندور في 3 أسابيع متتالية في الدوري عكس المتعارف عليه في تعيينات الحكام في الوقت الذي غاب فيه الحكام الدوليون عن معظم المباريات. وقرر الغندور تعيين نجل شقيقه حكم ساحة في مباراة الداخلية وسموحة بتاريخ 11 يناير في الجولة ال13 للدوري ثم في مباراة الزمالك والشرطة في الجولة ال14 حكمًا رابعًا بتاريخ 16 يناير وأخيرًا حكم ساحة في لقاء أسوان والمقاولون في الجولة 15، والمعروف أن بدلات الحكام عبارة عن 3000 جنيه لحكم الساحة و2250 لكل مساعد و1500 للحكم الرابع. واتهم الحكام الغندور بأنه يحاول مساعدة نجل شقيقه حتى يدخل القائمة الدولية للحكام من خلال تعيينه في المباريات بشكل مستمر مقابل تجميد الدوليين. الأكثر من ذلك أن الغندور قرر تعيين محمد علاء هاشم حكمًا رابعًا في مباراة أسوان والمقاولون الأخيرة لأنه موظف في شركة مصر للطيران وسيوفر تذاكر السفر مجانًا لأحمد الغندور في الذهاب والعودة من المحافظة النوبية. الغندور لم يكتفِ بمجاملة نجل شقيقه فقط فبعد فضيحة مجاملة نجله خالد الغندور حكم الدرجة الثالثة وتعيينه حكمًا رابعًا في مباراة الترسانة وإف سي مصر بدور ال64 لكأس مصر على رغم أن المفترض تعيين حكام الدرجة الأولى في تلك المواجهات الصعبة فقد قام بتعيين نجله حكمًا لمباراة بطولة الجمهورية مواليد 2000 بين الإنتاج الحربي والمقاصة يوم الجمعة الماضي وكان ضمن معاونيه المساعدة الدولية بوسي سعيد وهو ما يثير علامات الاستفهام حول تعيين حكم درجة ثالثة ومعه مساعد دولي. كما أن الغندور توجه إلى ملعب مباراة الإنتاج والمقاصة لمشاهدة نجله في الملعب وهو ما لم يفعله مع أي حكم في أي مباراة بالدوري منذ أن تم تعيينه رئيسًا للجنة الحكام ويواجه الغندور العديد من الأزمات في ملف التحكيم أولها أزمة كبيرة في تطبيق نظام التأمين على الحكام لاسيما في ظل رفض اتحاد الكرة تحمل قيمة التأمين الشهرية على كل حكم. يأتي ذلك في الوقت الذي يرى فيه العديد من الحكام ضرورة تحمل الجبلاية نفقات التأمين، خاصة أن الاتحاد لا يتحمل تكاليف إدارتهم للمباريات والتي تتحملها الأندية. وهناك أزمة التواصل الاجتماعي حيث منع جمال الغندور جميع الحكام من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة المقبلة، خاصة أن ذلك يساهم في زيادة الاحتقان بين الحكام والأندية. ورفض العديد من الحكام غلق الحسابات الشخصية لهم على مواقع التواصل الاجتماعي بتأكيدهم أن ذلك يعبر عن آرائهم الشخصية. أما الأزمة الثالثة فتتمثل في العمل في الأندية وأصدرت لجنة الحكام قرارًا يمنع الحكام من العمل في الأندية تجنبًا لإثارة الأزمات خلال الفترة المقبلة. وامتنع بعض الحكام عن تنفيذ قرار الغندور، خاصة أن معظمهم يعمل في أندية القسم الثاني ولم يتأثر عملهم التحكيمي بهذا الأمر. من ناحية أخرى، نصت لائحة المسابقات الجديدة على بند يتيح لاتحاد الكرة معاقبة أي لاعب أو مدرب يهاجم الحكام في وسائل الإعلام. ويقضى هذا البند بمعاقبة اللاعب أو المدرب بالإيقاف مباراة وتغريمه 5 آلاف جنيه، ويشترط لتنفيذ العقوبة أن يتقدم الحكم الذي تعرض للهجوم بمذكرة للجنة الحكام والتي تُحيلها للجنة المسابقات لاتخاذ العقوبة. وفي السياق نفسه، في حالة تعرض الحكم للهجوم من رئيس نادٍ أو عضو مجلس إدارة فإن لجنة الحكام في هذه الحالة تكون مطالبة برفع مذكرة لاتحاد الكرة لاتخاذ القرار المناسب. قال جمال علام، رئيس الاتحاد، إن الاتحاد ليس له دخل بوضع الدوري المصري بمكاتب المراهنات بالدول الخارجية لأن مصر ليس بها مراهنات وتجرم هذا الأمر.