قال عدد من نواب التحالف الإسلامى بالسويس إن عدم زيارتهم للكنائس للتهنئة بأعياد الميلاد مرتبط برأى شرعي يختلف مع بعض التيارات الأخرى، مشيرين إلى أنه لا خلاف على أن النصارى شركاء فى الوطن لكن هناك فرقًا كبيرًا بين المعاملة والاعتقاد. وأضافوا تعليقًا على انتقادات وجهت إليهم من قبل بعض أعضاء التحالفات السياسية: قبل أن تحاسبونا اسألوا لماذا لا يقابل شنودة بابا الفاتيكان؟ مؤكدين أن ذلك يأتى فى إطار الاعتقاد، فكيف يقبل من البابا أمر ويواجه بالانتقاد إذا قام به الإسلاميون ؟ وأشار هانى نور الدين، نائب السويس عن التحالف الإسلامى، إلى أن الامتناع عن زيارة الكنائس فى أعياد الميلاد مرتبط برأى شرعي فلا خلاف على أن النصارى شركاء لنا فى الوطن ولهم علينا حق المودة والتعامل معهم بكل ود واحترام. وعن زيارة "الإخوان المسلمين" للكنائس، قال نور الدين إن الإخوان لهم اجتهادهم الخاص في هذه المسألة ونحن لانأخذ بهذا الاجتهاد. ومن جانبه علق الشيخ عبد الخالق محمد، نائب التحالف عن حزب الأصالة، على محاولة بعض وسائل الإعلام الاصطياد فى الماء العكر متسائلا لماذا لا يحاسبون البابا شنودة على معتقداته عندما يرفض مقابلة بابا الفاتيكان عند زيارته لمصر، مشيرًا إلى أن الطوائف المسيحية الثلاث ( الأرثوذكس - الكاثوليك - الإنجيلية ) لايهنئ كل منهم الآخر فى أعيادهم فلماذا لاتحاسبونهم على معتقداتهم وتحاسبوننا نحن على معتقداتنا.